ملخص:
- الإمارات تقدم مساعدات بقيمة 30 مليون دولار للنازحين اللبنانيين في سوريا.
- طائرة إيرانية محملة بمستلزمات إغاثية تصل إلى مطار اللاذقية لتلبية احتياجات الوافدين.
- التعاون بين القوات الروسية والجهات المختصة لتوزيع المساعدات على العائلات اللبنانية الوافدة.
أعلنت الإمارات تقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار للنازحين اللبنانيين الواصلين إلى سوريا، في حين وصلت طائرة مساعدات إيرانية جديدة لهذا الغرض.
وذكرت وسائل إعلام إماراتية أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وجه بتقديم هذه المساعدات ضمن حزمة بقيمة 100 مليون دولار.
من جهته، نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري عن مصدر في اللاذقية، أن طائرة إيرانية وصلت اليوم الإثنين إلى مطار اللاذقية، محملة بمستلزمات إغاثية وغذائية لتلبية احتياجات الوافدين اللبنانيين.
وأشار إلى أن الطائرة تحمل 2000 سجادة، 500 خيمة، 3000 حرام، و5000 سلة غذائية.
وأضاف المصدر أن الجهات المختصة، بالتعاون مع القوات الروسية في مركز التنسيق الروسي بقاعدة حميميم، أشرفت على تفريغ حمولة الطائرة لتوزيعها على العائلات الوافدة.
في بداية الشهر، وصلت طائرة مساعدات إيرانية إلى مطار اللاذقية للوافدين اللبنانيين، محملة بـ500 خيمة، 1000 وسادة، 2000 فرشة، 12748 شرشف، 500 كرتونة صابون، 500 كرتونة شامبو، و500 كرتونة معلبات.
أكثر من 85 ألف وافد لبناني والنظام يستغل موجات النزوح
بلغ عدد الوافدين اللبنانيين إلى سوريا أكثر من 86 ألف شخص، بينما تجاوز عدد السوريين العائدين 233 ألفاً، وفق "إدارة الهجرة والجوازات" في حكومة النظام.
ومع توسع الحرب وتصاعد العنف الإسرائيلي في لبنان، يتوقع دخول مئات الآلاف من النازحين إلى سوريا، وسط مؤشرات على عجز النظام عن احتواء الأزمة، مما قد يدفع الأسد لاستغلال الوضع للضغط على منظمات الأمم المتحدة.
على مدى سنوات، استغل النظام الأزمات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، مستخدماً كل ما بوسعه للضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية.