أفادت شبكات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة السويداء عن تعرض المحافظة لما سمتها "حصار اقتصادي مقصود ممنهج" من قبل نظام الأسد.
شبكة "السويداء A N S" قالت اليوم الثلاثاء، إن النظام يقود حملة تنفذها أجهزته الأمنية لتشويه سمعة المحافظة، بسبب رفض أبناء السويداء الخدمة في قوات النظام.
وتشمل الحملة حرمان أهالي السويداء من مخصصاتهم من الوقود، بحجة إضراب سائقي الصهاريج عن نقل الوقود إلى السويداء، احتجاجاً على خطف أحد زملائهم قبل يومين.
وتفيد المعلومات التي ذكرتها "السويداء A N S" أن سائقي صهاريج الوقود مضربون عن نقل الوقود إلى السويداء قبل عودة زميلهم إبراهيم علي خالد، الذي خُطف على طريق دمشق- السويداء من مجموعة مسلحة تابعة لأجهزة النظام الأمنية، بالقرب من مدينة شهبا.
وتقول الشبكة إن إضراب السائقين بسبب تعنت الأجهزة الأمنية الرافضة لإطلاق سراح خالد، يهدد يفقدان مادة البنزين والمازوت من المحافظة، حيث سيكون لذلك نتائج اقتصادية غاية في السوء على الواقع المعيشي لأهالي المحافظة.
وتضيف "السويداء A N S" أن صفحات على موقع فيس بوك تابعة للأجهزة الامنية تقود حملة لتشوية صورة المحافظة عبر تضخيم واقع عمليات الخطف فيها، لتستر على عملية خطف السائق إبراهيم علي خالد.
اقرأ أيضاً: اختطاف 7 أشخاص في السويداء منذ مطلع الشهر الجاري
وتؤكد "السويداء A N S" أن غالبية المجموعات التي تقوم بعمليات الخطف بالسويداء تحمل بطاقات أمنية ولوحات سيارات تابعة للأجهزة الأمنية.
وخلال العام الفائت، سجلت شبكة "السويداء 24" العديد من الجرائم الغامضة، وتؤكد الشبكة على أن حوادث الخطف باتت مشهداً شبه يومي في المحافظة، في ظل انتشار عصابات تعمل بشكل مفضوح تحت أعين الجهات الأمنية، التي تكتفي بتسجيل البلاغات بأسماء المفقودين والمخطوفين، وتجري تسويات أوضاع لأفراد العصابات بين الحين والآخر.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى في اشتباكات بين فصائل محلية من السويداء
وخلال الشهر الأخير من عام 2020، شهدت محافظة السويداء اختفاء واختطاف 7 أشخاص في ظروف مختلفة وغامضة.