قال مدير الإعلام العسكري في الجيش الأردني مصطفى الحياري، الأحد، إن الجيش الأردني أطال وقت الاشتباكات مع مهربي المخدرات على الحدود السورية، مشيراً إلى أن المملكة تواجه "حملة مسعورة" من قبل تجار المخدرات ومهربي الأسلحة.
وكشف الحياري في تصريحات لقناة "المملكة" أن العام الجاري شهد زيادة ملحوظة بالإصرار على تهريب المخدرات باستخدام الأسلحة، وأن الجيش الأردني يفشل هذه المحاولات على الواجهات كافة سواء على الواجهة الشمالية للأردن (سوريا) أو حتى في جميع الواجهات وفي الداخل الأردني.
وتابع أن الأمر الأخطر هو محاولة تهريب أسلحة نوعية لتمكين تجار المخدرات من امتلاك قوة عسكرية لمواجهة القوات الأمنية.
وأكد أن الأسلحة المضبوطة هي "أسلحة نوعية بالتصنيف العسكري.. تم ضبط 4 قاذفات آر بي جي و 4 قاذفات عيار 107، وأيضا 8 أسلحة أوتوماتيكية بالإضافة إلى 10 ألغام من مادة تي أم تي، جميعها كانت موجهة لعصابات وتجار الداخل تجار المخدرات".
إطالة أمد الاشتباكات
وأفاد أن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود ساهم في زيادة عدد المهربين المقبوض عليهم، مشيراً إلى سعي الجيش لإطالة أمد الاشتباكات في سبيل القبض على المهربين أحياء، مما يعني المزيد من المعلومات ليتم مقارنتها مع المعطيات المتوفرة لدى الأجهزة الاستخبارية العسكرية والأمنية.
وأعلن مدير الإعلام العسكري في الجيش الأردني ضبط أكثر من 9 ملايين حبة مخدر خلال عام 2023 وما يزيد عن 25 ألف كف حشيش، مضيفاً أن هذه الكميات لا تستهدف الأردن فحسب وإنما تستهدف المنطقة بأكملها.