أرسلت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" إلى مياه الخليج العربي مع سفن حربية أخرى، مساء أمس الجمعة، تزامنا مع توتر الأجواء في المنطقة عقب اغتيال العالم الإيراني "محسن فخري زاده".
وأفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلا عن مسؤول في "البنتاغون"، بأن نقل حاملة الطائرات المذكورة إلى منطقة الخليج إلى جانب السفن الحربية الأخرى، "يتم بهدف توفير الدعم القتالي والغطاء الجوي مع انسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان بحلول 15 من كانون الثاني المقبل".
وأشار المسؤول إلى أن ذلك تم بموجب أوامر من الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، مشددًا على أن الخطوة اتخذت قبل ورود أنباء عن اغتيال العالم النووي الإيراني البارز، محسن فخري زاده.
إلا أن "سي إن إن" اعتبرت أن تحركات القوات الأميركية هي رسالة ردع متزايدة لإيران بغض النظر عن ملاحظة المسؤول.
وكان ترامب قد توعد أمس بانتقام فوري و"ساحق" إذا قُتل أي أميركي في العراق، بعد تهديد إيران برد "قاس" ردا على اغتيال العالم "فخري زاده".
اقرأ أيضا: من هو "فخري زاده" العالم الإيراني الغامض؟
ومنتصف الشهر الجاري كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الرئيس الأميركي ناقش مع كبار مساعديه للأمن القومي فكرة مهاجمة إيران بسبب تطوير أنشطتها النووية، فيما رفض البيت الأبيض ووزارة الدفاع التعليق على هذه الأنباء.