البث المباشر
تواصل "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) التابعة لـ "الإدارة الذاتية" منذ 6 أيام حصارها على قوات النظام في المربع الأمني بمدينتي الحسكة والقامشلي شمال شرقي سوريا، وذلك رداً على حصار النظام لحي الشيخ مقصود في حلب.
وأفاد مصدر من "الأسايش" لموقع تلفزيون سوريا، بأن "الطوق الذي فرض على مربع النظام الأمني في مدينة الحسكة تسبب بتوقف مخبز الحسكة الأول (المساكن)، ومخبزي شتو والسوري الخاصين، ما يجعل الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام بلا خبز في ظل غياب البدائل نظراً لانقطاع الطحين".
كما باتت تلك الأحياء بلا كهرباء منذ 48 ساعة، بسبب انقطاع مادة المازوت عن مولدات الأمبيرات التي تمد هذه الأحياء بالتيار الكهربائي، وفقاً للمصدر.
وتشهد الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام في مدينتي الحسكة والقامشلي ارتفاعاً كبيراً في أسعار الأدوية نتيجة لتوقف دخول السيارات والإمدادات من الخارج، بحسب المصدر.
ويوم الأحد، نقلت وكالة "نورث برس" المحلية عن مصادر في "الأسايش" قولها إنها كثفت حواجزها الأمنية وسط القامشلي، وبالقرب من المربع الأمني حيث توجد مقار ومفارز قوات النظام، وشددت الإجراءات الأمنية والتفتيش على الحواجز المؤدية إلى مطار المدينة الذي يعد مركز ثقل عسكري للجيش الروسي بالحسكة.
وأضافت المصادر أن قوات النظام السوري وتحديداً الفرقة الرابعة تمنع منذ نحو 12 يوماً، وصول مواد غذائية إلى حي الشيخ المقصود بحلب، الذي تديره "الإدارة الذاتية".
وتأتي هذه الإجراءات للضغط على قوات النظام وإجبارها على رفع الحصار وتخفيف الضغط على أهالي حيّي الشيخ مقصود والأشرفية ذات الأغلبية الكردية في مدينة حلب، حيث منعت عنهم أساسيات الحياة من أدوية ومواد غذائية ومحروقات.
