البث المباشر
تقدمت إدارة نادي تشرين الرياضي لكرة القدم باستقالتها إلى اللجنة التنفيذية باللاذقية، نتيجة إفلاسها وتردّي الأوضاع المالية للنادي.
ونقلت صحيفة "الوحدة" المحلية عن رئيس النادي مهدي بدّور قوله، إن الاستقالة جاءت "بسبب تدهور الأوضاع المالية في النادي، ولعدم وجود رعاة وداعمين، ولأن دفع الأموال إلى النادي يقتصر عليّ وعلى عضو واحد أو اثنين من الإدارة".
وأوضح البدور أن النادي يحتاج لمبالغ كبيرة كل شهر حتى يستمر، وبأنه لا يستطيع أن يتكفل بكل تلك المصاريف وحده، مشيراً إلى أنه طلب من أعضاء الإدارة دفع نصف المبالغ المترتبة على النادي مقابل أن يدفع هو النصف الباقي "وأكثر من ذلك"، إلا أنه لم يلق استجابة منهم.
ولفت رئيس النادي إلى أنه مستعد للعودة عن الاستقالة "في حال تزويد الإدارة بأعضاء قادرين على تقديم الدعم بشكل شهري".
ونقلت الصحيفة عن مصادر من داخل الإدارة، أن نادي تشرين يحتاج لنحو 200 مليون ليرة سورية شهرياً كي يستطيع الاستمرار في اللعب والمنافسة ضمن مباريات الدوري وبقية البطولات.
فوضى وتخبّط إدارات نادي تشرين
وكانت الإدارة المستقيلة، برئاسة مهدي بدور وعضوية كل من نيروز دواي ومجد أحمد وحسن عليا وباسل حداد، قد تقدمت باستقالتها في تشرين الأول الماضي، للأسباب نفسها، ولكنها ما لبثت أن عادت مجدداً.
وتم تشكيل الإدارة الأخيرة عقب تقديم الإدارة السابقة استقالتها في نهاية شهر تموز 2023. وقبل ذلك، كانت إدارة النادي برئاسة ذو الفقار عباس قد تقدمت باستقالتها أيضاً في حزيران من نفس العام.
ونشأت حالة التخبّط التي ضربت إدارة النادي الساحلي منذ وفاة رئيسها السابق طارق زيني إثر حادث سير، في أيلول 2022، بسبب تحكّم رئيس الاتحاد الرياضي فراس معلا وأجهزة أمن النظام وفرع "حزب البعث" في اللاذقية، بعملية تعيين الإدارة.
