تعرض قبر الطبيب والشاعر السوري وجيه البارودي في حماة إلى سرقة رخامه وأحجاره للمرة الرابعة من قبل لصوص مجهولين.
وقال مدير سياحة حماة السابق مرهف أرحيم عبر صفحته في فيس بوك أمس الأحد إن "حجارة قبر شاعر حماه وأديبها وطبيبها الدكتور وجيه البارودي قد سرقت". متسائلاً "هل هكذا يكرّم المبدعون"؟
ونشر صورة القبر متعرضاً للسرقة، وأضاف "إلى من يهمه الأمر، وكلنا يهمه الأمر، الإسراع بترميم وصيانة وحماية القبر".
وعلق أحد أصدقائه أن "الصورة من تصوير هاتفه المحمول"، وقال إنه "سأل عن الأمر فأكد له أحد أقرباء الشاعر أن هذه المرة الرابعة التي تسرق فيها حجارة قبره".
وأكد آخرون أنهم "تكلموا مع المسؤولين في بلدية حماة التابعة للنظام السوري عشرات المرات حول مسألة تكسير وسرقة أحجار ورخام القبور، ولكن لم يرد أحد".
الشاعر وجيه البارودي
الطبيب والشاعر السوري وجيه البارودي من مواليد حماة عام 1906، وهو من أعلام سوريا، تخرج طبيباً سنة 1932 في الجامعة الأميركية ببيروت. ومارس مهنة الطب حتى وفاته عام 1996.
طبع ديوانه الأول (بيني وبين الغواني) عام 1950، ثم أعاد طباعته مع ديوانه الثاني (كذا أنا) عام 1971، وأخيراً صدر ديوانه الثالث (سيد العشاق) عام 1994م. بالإضافة إلى مجموعة من القصائد الأخرى. ويعدّ الغزل من أبرز ما تناوله في هذه الدواوين.