ملخص:
- قوات سوريا الديمقراطية "قسد" فشلت مرتين في اقتحام بلدة ذيبان في دير الزور.
- العشائر العربية صدتها واستولت على آلية عسكرية لقوات قسد.
- شيخ قبيلة العكيدات دعا أبناء العشائر لصد هجوم قسد.
- مساجد ذيبان دعت الأهالي لمساندة العشائر ضد هجوم قسد.
فشلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" للمرة الثانية في اقتحام بلدة ذيبان بريف دير الزور، الثلاثاء، إثر تصدي العشائر العربية لأرتالها والاستيلاء على آلياتها العسكرية.
وانتشر خلال الساعات الماضية تسجيل مصور لشيخ قبيلة العكيدات إبراهيم خليل الهفل يدعو فيه أبناء العشائر إلى صد هجوم قسد على البلدة.
كما طالبت مساجد ذيبان عبر مكبرات الصوت الأهالي بمساندة العشائر لصد هجوم قسد من جهة الطيانة والحوايج شرقي دير الزور.
ونشرت شبكة "فرات بوست" تسجيلاً مصوراً، فجر الثلاثاء 5 أيلول، لمقاتلين من العشائر يعلنون تصديهم لقوات سوريا الديمقراطية وإحباط الهجوم على البلدة.
وأشارت شبكة "الخابور" المحلية إلى أن العشائر العربية تمكنت من إعطاب سيارة مصفحة لقوات قسد خلال محاولة الأرتال العسكرية التقدم باتجاه البلدة.
تقدم العشائر في منبج
وأمس الإثنين، أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ مقاتلي العشائر العربية تقدّموا في عدة قرى شمالي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، خلال اشتباكات ما تزال مستمرة مع "قوات سوريا الديمقراطية - قسد".
وقالت المصادر إنّ مقاتلي العشائر استعادوا السيطرة مجدّداً على "تلة سرياتيل" الاستراتيجية، كما سيطرت على قريتي "أم جلود والخداديج" شمال غربي مدينة منبج.
كذلك سيطر مقاتلو العشائر على أجزاء من قرية "عرب حسن" المتاخمة للقريتين، باشتباكات عنيفة مع "قسد"، التي استهدفت القرى بمختلف القذائف المدفعية والصاروخية.
وأشارت المصادر إلى مقتل ستة عناصر من قوات "قسد" وإصابة آخرين، باشتباكات مع مقاتلي العشائر على محاور "عرب حسن، الكريدية، البويهيج"، شمال وشمال غربي منبج، إضافةً إلى تدمير سيارة عسكرية (بيك آب) لـ"قسد" قرب محور "عرب حسن كبير".