أعلن "حزب الله" اللبناني، مساء الأحد، أنه قصف الجولان السوري المحتل للمرة الثانية خلال ساعات قليلة، بعد غارات إسرائيلية استهدفت شرقي لبنان، ومقتل مدنيين اثنين جنوبي البلاد.
وقال "حزب الله"، في بيان، إن مقاتليه قصفوا بِـ"رمايتين متتاليتين مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
وأضاف أن هذا القصف يأتي "رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع".
وجاء هذا الإعلان غداة قصف الجيش الإسرائيلي مواقع لـ"حزب الله" في منطقة بعلبك شرقي لبنان، بعيداً من الحدود، ومقتل مدنيين اثنين في بلدة حولا جنوبي لبنان.
"حزب الله" يعلن قصف ثكنة عسكرية
وفي وقت سابق الأحد، أعلن "حزب الله" عن هجوم جوي بمسيرات على ثكنة "يردن" الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين عناصرها.
وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه شنوا "هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة التجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان المحتل مقابل الحدود اللبنانية".
وأشار إلى "استهداف رادار القبة الحديدية فيها، وأماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة، مما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله وإيقاع الضباط والجنود بين قتيل وجريح".
تبادل القصف
ومنذ 8 من تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق"، أسفر عن وقوع مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح جنوبي القطاع فوراً، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.