ملخص:
- الجيش الأردني أسقط طائرة مسيرة قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري للمرة الثالثة خلال شهر.
- الطائرة كانت محملة بمواد مخدرة.
- الجيش الأردني يعلن باستمرار عن إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه.
أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري السوري للمرة الثالثة خلال شهر، في ظل محاولات النظام وإيران وحزب الله تهريب المخدرات إلى الأردن ودول الخليج.
وقال الجيش الأردني في بيان، اليوم الإثنين، إن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية"، بحسب قناة "المملكة".
وبيّن المصدر أنه "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على الطائرة، وتحويلها إلى الجهات المختصة".
وأكد المصدر على أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه".
وفي 13 آب الجاري، أعلن الجيش الأردني، إسقاط طائرة مسيرة محملة بالمواد المخدرة قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري إلى الأراضي الأردنية.
وفي 25 تموز الماضي، أعلن الجيش الأردني، إسقاط طائرة مسيّرة محملة بمواد مخدرة، آتية من مناطق سيطرة النظام أيضاً.
تهريب المخدرات إلى الأردن
ويعلن الجيش الأردني، باستمرار، عن إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه، حيث ضبط ملايين الحبوب المخدّرة من "كبتاغون" قادمة مِن مناطق سيطرة النظام السوري وميليشيات إيران في سوريا، التي باتت تعدّ مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.
وسبق أن أعلن الملك عبد الله الثاني أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا "قل حجم الوجود الروسي في سوريا ما تسبب بمزيد من المشكلات مع الميليشيات الإيرانية على حدود الأردن"، مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وعودة ظهور "تنظيم الدولة" (داعش) مرة أخرى.
ومطلع العام الجاري، أعلن الأردن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود، ووسع عملياته، إثر ارتفاع عمليات التهريب والتسلل، والتي نتج عنها مقتل ضابط وعنصر من الجيش في مواجهة مسلحة مع مهربين.
وفي 8 من أيار الماضي، شنّت مقاتلات يرجّح أنها أردنية، غارات جوية على مناطق محاذية للحدود الأردنية في الجنوب السوري، أسفرت عن مقتل تاجر مخدرات مع عائلته المكونة من 7 أفراد بينهم 6 أطفال.