البث المباشر
فاز مرشح حزب البديل من أجل ألمانيا تيم لوشنر، الأحد، بانتخابات رئاسة بلدية بيرنا بولاية ساكسونيا، في إشارة إلى ميول الناخبين نحو سياسة الحزب اليمينية.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الناخبين في شرق ألمانيا انتخبوا عمدة مدينة يمينيًا متطرفًا، وهو ما يعكس الشعبية المتزايدة للحزب القومي البديل من أجل ألمانيا.
وسيقود تيم لوشنر (53 عاما)، وهو مستقل يدعمه الحزب، مدينة بيرنا التي يبلغ عدد سكانها 38 ألف نسمة في ولاية ساكسونيا، حيث صنفت سلطات الولاية الحزب مؤخرا على أنه منظمة متطرفة.
وقال بنيامين هوني، عالم سياسي يدرس الشعبوية لنيويورك تايمز: "إنه أمر مهم للغاية بالنسبة لحزب البديل من أجل ألمانيا". وأضاف أن ذلك "يسمح لهم بإظهار قدرتهم على تحمل المسؤولية على مستوى البلديات"، مشيرًا إلى أن ذلك كان جزءًا مهمًا من "استراتيجية التطبيع" التي ينتهجها الحزب.
وتغلب لوشنر على مرشحين آخرين في جولة الإعادة يوم الأحد بنسبة 38.5 في المئة من الأصوات؛ وفاز في الجولة الأولى من التصويت أواخر الشهر الماضي ضد مجموعة كبيرة من المرشحين، ولكن ليس بقوة كافية لتحقيق فوز مباشر.
ثلث الناخبين في الولايات الشرقية يؤيدون حزب البديل
ووفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، فإن ما يقرب من ثلث الناخبين في الولايات الشرقية الخمس يؤيدون حزب البديل من أجل ألمانيا. وفي ولاية ساكسونيا، حيث أعلى مستوى من الدعم، قال 35% من الناخبين إنهم سيختارون حزب البديل من أجل ألمانيا إذا أجريت انتخابات على مستوى الولاية يوم الأحد.
وفي جميع أنحاء ألمانيا، يحظى حزب البديل من أجل ألمانيا الآن بدعم يبلغ نحو 22%، وهو في المرتبة الثانية بعد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، ويتقدم بفارق كبير على الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم. ويستعد حزب البديل من أجل ألمانيا للحصول على المزيد من القوة عندما تصوت ثلاث ولايات في الشرق لانتخاب مجالسها التشريعية العام المقبل، بحسب نيويورك تايمز.
