أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إحباط تهريب كمية كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية، إثر اشتباكات مع مهربين على الحدود مع سوريا.
وأضافت القيادة بأنه تجري منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، اشتباكات مسلحة مع مهربي مخدرات على الحدود مع سوريا مما أسفر عن إصابات بين قوات حرس الحدود، موضحة أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري. بحسب رويترز.
يذكر أنها المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الأردني إحباط عملية تهريب "أسلحة صاروخية" من الأراضي السورية.
للمرة الأولى الجيش الأردني يحبط عملية تهريب "أسلحة صاروخية"..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 18, 2023
مواجهات مفتوحة بين الجيش الأردني و"مجموعات مسلحة".. وزير أردني: سببها انفلات السلطة في #سوريا
ماذا يجري على الحدود الأردنية السورية؟#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/M2ORkcApt3
تهريب المخدرات والسلاح من سوريا إلى الأردن
في الرابع عشر من الشهر الجاري، حذّر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، من استمرار محاولات تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود من سوريا، مؤكداً على "ملاحقة المعتدين على أمن الأردن أينما وجدوا".
جاء ذلك خلال لقاء عقده الصفدي مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على هامش أعمال منتدى اللاجئين الذي بدأ أعماله في مدينة جنيف السويسرية.
ويوم الجمعة، قال الجيش الأردني إنه أحبط تهريب شحنة مخدرات قادمة من سوريا، ومقتل مهرب وإصابة آخرين في أثناء فرارهم إلى العمق السوري، في عملية تهريب هي الرابعة خلال ثلاثة أيام.
ويعلن الأردن باستمرار عن إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه، حيث ضبط ملايين الحبوب المخدّرة من "كبتاغون" قادمة مِن مناطق سيطرة النظام، التي باتت تعدّ مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.
ومطلع العام الجاري، أعلن الأردن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود، ووسع عملياته، إثر ارتفاع عمليات التهريب والتسلل، والتي نتج عنها مقتل ضابط وعنصر من الجيش في مواجهة مسلحة مع مهربين.