التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث مستجدات الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة وسريان الهدنة التي من المفترض أن تنتهي غداً بعد تمديدها مرتين.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو وعددا من وزراء حكومة الحرب التقوا، ظهر الخميس، بوزير الخارجية الأميركي في مكتب رئاسة الوزراء بالقدس الغربية.
وأشار بيان مكتب نتنياهو، إلى أن وزير الدفاع الإسرئيلي يوآف غالانت والوزير في حكومة الحرب بيني غانتس ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر والوزير غادي أيزنكوت وعددا من الوزراء شاركوا في اللقاء مع بلينكن.
ראש הממשלה בנימין נתניהו, יחד עם שרי הקבינט לניהול מלחמה, נפגשים כעת עם מזכיר המדינה של ארה"ב אנתוני בלינקן:
— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) November 30, 2023
"ברצוני להביע את הערכתנו על תמיכתכם מראשית הדרך - לנשיא, לך אישית ולפמליה שלך - במלחמה לחיסול חמאס ובהבטחת שחרור החטופים שלנו. סייעתם בזה מאוד ואנחנו מעריכים זאת מאוד." pic.twitter.com/H79WZFnxCE
وبحسب البيان، فإن نتنياهو قال لبلينكن "أريد أن أتحدث إليكم عن الخطوة التالية".
ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل، وربما تكون هناك بيانات لاحقة تكشف تفاصي اللقاء.
في غضون ذلك، تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن القتال سيستأنف يوم السبت المقبل، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية التي تم تمديديها مرتين، وفق تصريحات نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي.
وتقول صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن مفاوضات شاقة تجري في الكواليس، مشيرة إلى أن الأميركيين والقطريين والمصريين يضغطون من أجل تمديد وقف إطلاق النار، لكنهم يدركون أنه بمجرد استنفاد قائمة الرهائن المئة، فلن يكون من الممكن تمديدها من دون اتفاق جديد.
قبل يومين، شهدت العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات متقدمة بمشاركة مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز مع الوسطاء القطريين لتوسيع الهدنة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس لتشمل فئات أخرى من المختطفين.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الأربعاء، عن مصدر مطلع، أنه تم التوافق على خمس فئات من المختطفين في قمة الدوحة ليتم إطلاق سراحهم في صفقات مقبلة، مع الإشارة إلى أنه لم تتم الموافقة النهائية على هذه الصفقات المطروحة.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، من المتوقع أن يناقش بلينكن مع وزراء حكومة الحرب خطط إسرائيل بعد الهدمة، ويريد أن يسمع عن خططها الحربية في جنوب قطاع غزة، وكيف سيتم تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين إلى الحد الأدنى.