icon
التغطية الحية

لغياب الرغبة لدى حماس وإسرائيل.. رويترز: قطر تنسحب من وساطة التهدئة في غزة

2024.11.09 | 19:44 دمشق

دبابة إسرائيلية في قطاع غزة - رويترز
دبابة إسرائيلية في قطاع غزة - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قطر قررت الانسحاب من وساطة وقف إطلاق النار في غزة بسبب غياب الرغبة لدى حماس وإسرائيل في التوصل لاتفاق. 
  • نقلت "رويترز" عن مصدر مطلع أن قطر لن تستأنف الوساطة إلا بوجود استعداد صادق من الطرفين. 
  • قطر أخطرت حماس، وإسرائيل، والإدارة الأميركية بقرارها. 
  • لم تصدر الحكومة القطرية تعليقاً رسمياً حتى الآن، في حين أكد مسؤول إسرائيلي استمرار جهود الوساطة برعاية الولايات المتحدة ومصر.

ذكرت وكالة "رويترز" أن دولة قطر قررت الانسحاب من وساطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب عدم وجود رغبة لدى حركة "حماس" وإسرائيل بالتوصل إلى ذلك.

ونقلت الوكالة عن مسؤول وصفته بـ"المطلع" أن قطر "ستتوقف عن محاولة التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة إلى أن تظهر حماس وإسرائيل استعداداً صادقاً للعودة إلى طاولة المفاوضات".

وأضاف المسؤول أن قطر خلصت أيضاً إلى أن المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة "لم يعد يخدم غرضه".

وأشار المسؤول إلى أن المسؤولين القطريين "قالوا منذ بداية الصراع إنهم لا يستطيعون التوسط إلا عندما يظهر الطرفان اهتماماً حقيقياً بإيجاد حل"، مؤكداً أن قطر أخطرت حماس وإسرائيل والإدارة الأميركية بقرارها.

ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة القطرية على ما أوردته الوكالة حتى الآن، وكذلك لم تصدر أي تصريحات من الأطراف المعنية بالمفاوضات بشأن انسحاب قطر، باستثناء ما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي أن جهود الوساطة ستستمر برعاية الولايات المتحدة ومصر ودول أخرى.

جهود قطر لوقف إطلاق النار في غزة

لعبت دولة قطر إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دوراً رئيسياً في المفاوضات الرامية إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

ونجحت هذه الوساطة في بداية الحرب بالتوصل إلى هدنة قصيرة تخللها تبادل لبعض المعتقلين والرهائن، إلا أن الجولة الأخيرة من المحادثات التي جرت في منتصف شهر تشرين الأول الفائت، فشلت في التوصل إلى اتفاق، إذ رفضت "حماس" اقتراح وقف إطلاق النار قصير الأمد.

ومنتصف الشهر الفائت، أشار أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى أن الدوحة تتبع نهج الحوار والدبلوماسية الوقائية، وندعم الحلول السياسية التوافقية وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، مؤكداً أن دولة قطر "تضطلع بالوساطة حين يكون ذلك ممكناً، وهو ما يتطلب المرونة اللازمة لأداء هذا الدور".

وأضاف: "قطر التي نجحت في التوصل إلى اتفاق الهدنة، الذي تم تنفيذه في تشرين الثاني 2023، تتمسك بمطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على المجتمع الفلسطيني".