بدأ الجيش الوطني السوري، بعملية تزويد سياراته وآلياته بلوحات تسجيل تعريفية، بهدف تنظيم وضبط الآليات العسكرية وإنهاء حالة العشوائية وضبط الأمن في مناطق سيطرته.
وأصدر الجيش الوطني تعميماً لفيالقه بوضع لوحات للمركبات والآليات ووسائط النقل العسكرية، وبدأت عملية تسجيل المركبات ضمن الفيلق الثالث منذ بداية الشهر الجاري.
وبحسب وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، فإن القرار يهدف إلى تنظيم العمل الإداري وضبط الآليات داخل ملاك الفيالق، كما يهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار، ومنع "الميليشيات الإرهابية من استخدام مركبات مزيفة للقيام بتفجيرات إرهابية بين المدنيين والمرافق العامة والأسواق".
وأعلنت فرقة السلطان مراد التابعة للجيش الوطني في تموز الفائت، نقل مقراتها خارج مدينتي عفرين بريف حلب، ورأس العين بريف الحسكة.
وطلبت "الفرقة" في بيانين منفصلين من جميع تشكيلاتها إخراج جميع المقرات وإنشاء معسكرات خارج المدينتين، خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام. ومنعت عناصرها من حمل السلاح داخل الأسواق أو ضمن المناطق السكنية، وأشارت عليهم بضرورة تركه في المقرات في حال التوجه إلى المدنية.
وفي السابع من حزيران الفائت أصدرت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، تعليمات جديدة تقضي بجمع الأسلحة في المستودعات التابعة لـ تشكيلات الجيش الوطني وتوثيقها ضمن سجّلات خاصّة ومصدقة أصولاً مِن "القادة المباشرين"، ومنع حمل السلاح خارج الثكنات العسكرية إلا بموجب مهمة رسمية، أو في حالات الأعمال القتالية، أو التدريب، في حين يُستثنى مِن ذلك عناصر الحراسة والطوارئ داخل المقرات والثكنات، والعناصر المكلفين بمهام رسمية.