البث المباشر
تعرض مبنى بلدية ببيلا وعدد من المحال في البلدة الواقعة في ريف دمشق لعمليات سطو، في حين عجزت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام عن إيقاف اللصوص أو حتى تسيير دوريات ليلية للحد من السرقات التي تزايدت مؤخراً.
وسطا اللصوص على 3 دراجات نارية كانت مركونة في الموقف الخاص بجوار مبنى البلدية، وسرقوا كذلك بطاريات الجرارات، وسحبوا المازوت من خزانات معدات البلدية مثل "التركس"، وفق ما نقل موقع "صوت العاصمة" المحلي، اليوم السبت.
وتعرضت 6 محال تجارية في شارع "بيروت" ببلدة ببيلا للخلع والسرقة، وبلغت قيمة المسروقات من محل واحد فقط 20 مليون ليرة سورية، وامتدت عمليات السطو إلى شارع "الشرائي"، حيث سُرق محل دهانات، وفُقد العديد من إطارات السيارات التي كانت مركونة في الشارع.
الأمن العسكري يرفض تسيير دوريات ليلية
وشكّل الأهالي "لجان شعبية" من شبان ببيلا لحراسة الأسواق والمرافق العامة، مقابل مبالغ مالية صغيرة يجمعها أصحاب الفعاليات التجارية والصناعية في البلدة، وذلك بعد أن رفض مخفر ببيلا ومفرزة الأمن العسكري الاستجابة لمطالباتهم بتسيير دوريات ليلية للحد من السرقات والقبض على اللصوص.
ولم تحقق "اللجان الشعبية" نجاحاً يُذكر، إذ سجلت البلدة 10 حوادث سرقة لدراجات نارية من مداخل الأبنية السكنية بعد تشكيل اللجان، في حين قال مسؤولو مفرزة الأمن العسكري للأهالي إنهم غير قادرين على تسيير دوريات لعدم وجود مازوت وبنزين في السيارات التابعة للمفرزة.
سوريا في صدارة الدول الأخطر في العالم
وتعاني المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام من انتشار جرائم الاحتيال والسرقة وتجارة المخدرات في شوارعها، وحالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية.
وكانت سوريا قد تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2021 على قائمة الدول الأخطر في العالم، بحسب تقرير لموقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.
