لقى طفل رضيع مصرعه، أمس الأربعاء، عقب إصابته بلدغة عقرب في مدينة دير الزور.
وأفادت شبكة "دير الزور 24" الإحبارية، أن طفلاً رضيعاً توفي نتيجة لسعة عقرب، في حي الطب بمدينة دير الزور، حيث تشهد المدينة انتشاراً كبيراً للحشرات والقوارض، وسط تجاهل مجلس المحافظة التابع لحكومة الأسد عشرات الشكاوى المقدمة من الأهالي للحد من الحشرات والقوارض.
وتعددت شكاوى أهالي محافظة دير الزور من انتشار الأفاعي والعقارب في المدينة ما يهدد حياة المواطنين وخاصة الأطفال بالخطر، وذلك بعد القضاء على عدة أفاعٍ ضخمة مع دخول فصل الصيف.
وكانت صفحة "تواصل" الإخبارية الموالية قد قالت، إن الأفاعي بدأت بالخروج من جحورها مع ارتفاع درجة الحرارة في أحياء محافظة دير الزور، إذ بدأت بالانتشار بشكل واضح مما بات يشكل خطراً على حياة السكان الذين أصبحوا يعيشون في حالة من الذعر والرعب.
وأضافت أن العديد من الأسر عثروا خلال الايام السابقة على عدة ثعابين قرب منازلهم، ولحسن الحظ لم تسجل أي حالة إصابة بسبب تدخل المواطنين الذين قاموا بقتلها.
ويمثل انتشار العقارب والأفاعي تهديداً كبيراً لحياة الأهالي في المدينة، حيث يعاني القطاع الصحي من سياسة الإهمال والتهميش، وينعدم وجود الترياق المضاد لسموم الأفاعي.
يشار إلى أن نظام الأسد يسيطر على مدينة دير الزور، منذ أواخر عام 2017، إلا أن المدينة لم تشهد أي تحسن بالخدمات حتى الآن، وتعاني المدينة من ضعف في أدنى مقومات الحياة، خاصة الكهرباء والمياه والنظافة.