الملخص:
- توفيت سيدة مسنّة في قرية بيت عثمان بريف طرطوس، إثر لدغة أفعى سامة.
- الأفعى البيضاء شديدة السمية وتهاجم الإنسان من دون أن يتعرض لها بأي أذى.
أنهت لدغة أفعى سامة حياة سيدة مسنّة في قرية بيت عثمان بريف طرطوس، وذلك في أثناء عمل السيدة بأرض زراعية مجاورة لمنزلها.
وبحسب ما نقل موقع "أثر برس" عن أحد أقرباء السيدة (66 عاماً)، فإنّه عُثر عليها وقد فارقت الحياة في الأرض المجاورة لمنزلها، خلال عملها في جني السمّاق من أرضها.
وأضاف أنه لدى فحص الطبيب الشرعي لجثة السيدة تبيّن أن الوفاة ناجمة عن تعرضها للدغة أفعى سامّة في قدمها اليمنى، وأن شدة السمية وسرعة انتشارها في جسم السيدة، حال دون وصولها إلى منزلها والاستنجاد بأفراد عائلتها، لتفارق الحياة في أثناء عودتها للمنزل.
وتابع: "أهالي القرية سبق أن تناقلوا أخباراً عن مشاهدة البعض لأفعى بيضاء كبيرة الحجم موجودة في أراضي القرية، وهذا النوع من الأفاعي يهاجم الإنسان من دون أن يتعرض لها بأي أذى".
وتعتبر الأفعى البيضاء من أكثر أفاعي حوض المتوسط سميّة، وأقواها عضلياً، حيث يصل قطر جسدها إلى (10سم) وتمتلك أنياباً أمامية وطويلة يصل طول الواحد منها إلى 1سم، وفق ما ذكرت صحيفة "تشرين".
الحيوانات المفترسة تستبيح ريف طرطوس
في بداية الشهر الجاري، تعرّضت بعض قرى محافظة طرطوس لحوادث متفرقة هاجمت فيها ذئابٌ بعضَ المدنيين والأغنام والدجاج، وأثارت قلقاً شديداً بين سكان المنطقة الذين لجؤوا إلى نصب الكمائن للإيقاع بها.
ونقل موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري، عن مختار قرية (زاهد) بريف طرطوس، مهاجمة سيدة كانت تجلس أمام منزلها قبل غروب الشمس، من قبل ذئب عضّها في يدها قبل أن يهرب من المكان، كما هوجم شاب كان يركب درّاجة نارية من قبل ذئب أيضاً.
وبعد يوم من الهجوم الأخير، هاجم ذئب أغناماً في أرض بمحاذاة القرية المذكورة، إلا أنه تلقّى طعنات سكين من قبل فتى يبلغ من العمر 13 عاماً، قبل أن يُقدم عمّ الفتى ويطلق على رأسه النار من بندقية صيد فيرديه قتيلاً.
وفي آذار الماضي، تمكن أهالي قرية "المعمورة" بريف طرطوس الشرقي من قتل ذئبين (ذكر وأنثى) افترسا أكثر من 20 رأس غنم في المنطقة، وفقاً لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.