يعتزم الكونغرس الأميركي عقد جلسة استماع، ضمن أعمال لجنة "هيلسنكي"، لشهود بشأن جرائم النظام السوري بحق السوريين، بهدف دعم قانون "مناهضة التطبيع مع الأسد"، وجهود المحاسبة والمساءلة في سوريا.
ونقل موقع "غلوبال جستس" عن مصدر مطلع في الكونغرس الأميركي قوله إن جلسة الاستماع سوف تعقد في 10 تموز الجاري، ضمن أعمال لجنة "هيلسنكي" المشكلة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في غرفتي الكونغرس الأميركي.
وأضاف المصدر أن الجلسة ستعقد "بغرض تقديم شهادات مهمة حول جرائم الأسد بحق المدنيين، بالإضافة إلى تورط حلفاء الأسد الروس والإيرانيين بالمجازر المرتكبة بحق الشعب السوري من جهة، وتواطؤ النظام السوري مع داعش من جهة أخرى".
وذكر المصدر أن "الهدف الأبرز من وراء تنظيم الجلسة هو دعم قانون مناهضة التطبيع مع الأسد، ومحاسبة ومساءلة نظامه على ما ارتكبه من فظائع، بداية من اعتقال واستهداف المدنيين والمحتجين بشكل غير شرعي، ووصولاً إلى إغراق المنطقة بالمخدرات".
وأشار "غلوبال جستس" أن "المنظمة السورية للطوارئ" نظمت حضور شهود الجلسة بالتعاون مع لجنة "هيلسنكي"، حيث سيقدم شهادته كل من المدير التنفيذي لفريق الطوارئ السوري، معاذ مصطفى، ومريم كم الماز، ابنة المعالج السوري الأميركي الذي، مجد كم الماز، الذي تم الإعلان عن وفاته في سجون النظام السوري.
كما ستستمع الجلسة لشهادات من المخرج الأميركي، إم نايت شيامالان، ودايان فولي، والدة الصحفي جيمس فولي، الذي اختطف وقتل في سوريا في العام 2014، على يد "تنظيم الدولة".
وأكدت "المنظمة السورية للطوارئ" أنها ستعمل على دعوة مزيد من النواب من لجان مختلفة لحضور جلسة الاستماع لحشد الجهود من أجل الضغط على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي عرقلت مرور "قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد".