icon
التغطية الحية

"لجنة الإنقاذ الدولية" تدعو الجهات المانحة للوفاء بالتزاماتها في سوريا

2024.05.30 | 03:17 دمشق

آخر تحديث: 30.05.2024 | 07:09 دمشق

مؤتمر بروكسل 8
دعت اللجنة القادة الدوليين للوقوف بحزم ضد انتهاكات حقوق الإنسان ضد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة مثل لبنان
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

حذّرت "لجنة الإنقاذ الدولية" من أن التعهدات التي تم الإعلان عنها في مؤتمر بروكسل الثامن لدعم مستقبل سوريا والمنطقة "غير كافية بشكل مثير للقلق"، داعية الجهات المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها في سوريا.

وفي بيان لها، قالت مديرة "لجنة الإنقاذ" في سوريا، تانيا إيفانز، إن "الأثر المدمر لنقص التمويل يثير قلقاً عميقاً، وإجمالي التعهدات غير كافٍ على الإطلاق لتغطية الاحتياجات المتزايدة في سوريا"، مضيفة أن "تخفيضات التمويل المستمرة تجبر الوكالات على اتخاذ قرارات صعبة فيما يتعلق بإغلاق برامجها".

وأوضحت إيفانز أن تخفيض التمويل "يؤدي إلى انقطاع الخدمات الحيوية عن مئات الآلاف من الأشخاص، مما يزيد من الضغط غير المبرر على الخدمات المتبقية"، مشددة على ضرورة "تمويل مستدام ومرن لتلبية الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل للشعب السوري".

التضامن مع اللاجئين السوريين والدول المضيفة

من جهته، قال النائب الأول لرئيس "لجنة الإنقاذ" في أوروبا، هارلم ديسير، إنه "يتعين على الاتحاد الأوروبي، جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي، أن يستخدم نفوذه لرفع مستوى الأشخاص المتأثرين بواحدة من أشد الأزمات وأكثرها نسياناً في العالم".

وأضاف أن ذلك "ليس تعبيراً حيوياً عن التضامن مع اللاجئين السوريين فحسب، بل مع البلدان المضيفة في الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، والتي هي في حاجة ماسة إلى قدر أكبر من الدعم وتقاسم المسؤولية".

وقف الانتهاكات ضد اللاجئين السوريين

ورحبت "لجنة الإنقاذ الدولية" بجهود الاتحاد الأوروبي "لتحفيز الجهات المانحة لتقديم دعم أفضل لسوريا والمنطقة من خلال مؤتمر بروكسل، ولكن من الواضح أن هناك حاجة إلى مزيد من التمويل لتلبية احتياجات الناس الفورية وبناء قدرتهم على الصمود في المستقبل".

وأكد البيان أنه "من الضروري أن يقف القادة الدوليون بحزم ضد انتهاكات حقوق الإنسان ضد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة مثل لبنان، وتوسيع الطرق الآمنة للخروج من المنطقة، بما في ذلك إعادة توطين اللاجئين، مما يمكّن اللاجئين من الانتقال من بلدهم المضيف إلى بلد آخر أكثر أهمية قادر على تلبية احتياجاتهم".

ودعت "لجنة الإنقاذ" المجتمع الدولي إلى "ضمان الالتزام المستمر والمستدام بتقديم المساعدات في جميع أنحاء سوريا"، والجهات المانحة إلى "الوفاء بالتزاماتها، والعمل معاً لتعزيز كفاءة الجهود الإنسانية، ومدى وصولها في جميع أنحاء سوريا"، مؤكدة أن "هذا النهج يعتبر حاسماً في تقديم المساعدة المنقذة للحياة، وتعزيز التعافي بطريقة فعالة".