أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، عن توقيع اتفاقية تعاون بين شركة خطوط الأنابيب ونقل البترول التركية "بوتاش" وشركة "إكسون موبيل" الأميركية.
وتأتي هذه الاتفاقية في وقت تشهد فيه أسواق الطاقة العالمية تقلبات كبيرة، مما يبرز أهمية تنويع مصادر الطاقة لضمان استقرار الإمدادات.
وتنص الاتفاقية، التي من المتوقع أن تكون طويلة الأجل، على تعاون الشركتين في مجال تجارة الغاز الطبيعي المسال (LNG).
وأكد الوزير بيرقدار أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تنويع موارد الطاقة في تركيا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعتبر حالياً من أهم الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال إلى تركيا.
مشاريع بنية تحتية جديدة لدعم أمن الطاقة
وأوضح الوزير في تغريدة على موقع (X) أنه "من خلال هذه الاتفاقية، التي من المتوقع أن تكون طويلة الأجل، سنكون قد خطونا خطوة أخرى نحو تنويع مواردنا. نحن من بين الدول القليلة في العالم بفضل قدرتنا على التغويز (إنتاج الغاز). سنواصل المساهمة في أمن إمدادات الطاقة لبلدنا ولمنطقتنا".
وبالإضافة إلى اتفاقية "بوتاش" و"إكسون موبيل"، أشار الوزير بيرقدار إلى أنهم ناقشوا خلال زيارتهم للولايات المتحدة سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة مع دول منطقة بحر قزوين.
وأكد الوزير على أن مشاريع البنية التحتية الجديدة التي سيتم تنفيذها بين دول المنطقة وتركيا ستسهم بشكل كبير في تعزيز أمن إمدادات الطاقة على المستوى الإقليمي والعالمي.
تعثر مشروع مركز الغاز الروسي في تركيا
وكشفت وكالة (رويترز) للأنباء في أيلول الفائت عن أن أنقرة وموسكو يواجهان عقبات في إنشاء مركز لتصدير الغاز الطبيعي في تركيا، وذلك بسبب خلافات حول حقوق التشغيل وإدارة المركز.
وتعود الخلافات جزئياً إلى تفجير خط أنابيب "نورد ستريم" الذي يربط روسيا بأوروبا، في حين أكد مصدر مقرب من شركة "غازبروم" الروسية وجود خلافات تتعلق بالإدارة، بينما لم تصدر أي تعليقات رسمية من "غازبروم" أو وزارة الطاقة التركية.