البث المباشر
أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان عن وفاة السوري محمود حبوش (38 عاماً) بعدما أقدم على إحراق نفسه في تعلبايا، بسبب تردي الوضع المعيشي وعدم قدرته على إطعام أولاده ودفع أجار بيته بمنطقة البقاع في لبنان.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإنَّ الرجل كان يعمل بائع خضار في جلالا ولديه عدد من الأطفال، وقد عانى مؤخراً من ضائقة اقتصادية ومالية كبيرة.
وبثّ ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً للرجل بعيد احتراق جسده بالكامل (نعتذر عن عرضه)، وتسجيلاً آخر للحظة وصول فريق من الصليب الأحمر ومحاولة إسعافه.
سوري في البقاع يقدم على حرق نفسه بسبب سوء الوضع الاقتصادي#لبنان pic.twitter.com/kpuucZuXR0
— Mohammad El Jannoun - محمد الجنون (@MhdJannoun) January 7, 2021
وفي الخامس من تشرين الثاني الفائت، أقدم لاجئ سوري على إحراق نفسه أمام مركز تابع لـ مفوضية الأمم المتحدة لـ شؤون اللاجئين في العاصمة بيروت.
وقال مركز المفوضية الأممية في بيروت إن لاجئاً سورياً مسجّلاً لديه أحرق نفسه قرب مركز الاستقبال التابع للمفوضية في منطقة بئر حسن. حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة.
وسبق أن أحرق شاب سوري نفسه في المنطقة نفسها (تعلبايا)، في نيسان الماضي، بسبب عدم قدرته على دفع أجار منزله بعد أن خسر عمله نتيجة حظر التجول المفروض للحد من تفشي وباء كورونا.
وأفادت مراسلة تلفزيون سوريا بأنَّ الشاب "بسام الحلاق" المنحدر من مدينة داريا بريف العاصمة دمشق، توفّي مساء اليوم في مستشفى البقاع متأثراً بحروقه الشديدة من الدرجة الثالثة التي أصيب بها.
وقتلت لاجئة سورية في لبنان إثر إصابتها برصاص طائش، تم إطلاقه عند منتصف الليل احتفالاً ببدء العام الجديد، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
اقرأ أيضاً السلطات اللبنانية تسلم لاجئاً سورياً إلى نظام الأسد
يذكر أن نسبة اللاجئين السوريين في لبنان، الذين يعيشون تحت خط الفقر المدقع، الذي يقل عن 3 دولارات في اليوم، ارتفعت من 55 % في العام الماضي إلى 88 % هذا العام، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفاقم تفشي فيروس "كورونا" من الأوضاع المعيشية، حيث تسبب بتوقف العمل اليومي الذي يعتمد عليه الكثير من اللاجئين.
