أعلن الجيش اللبناني أنه أوقف 7 لبنانيين و5 سوريين كانوا يهربون مادتي المازوت والبنزين وكمية من الأدوية بالإضافة إلى مادة الطحين، من لبنان إلى الأراضي السورية.
وقالت مديرية التوجيه التابعة لقيادة الجيش اللبناني في بيان أمس الإثنين، إنه بتاريخي 8 و9 أيار أوقفت وحدات الجيش المنتشرة في البقاع والشمال 7 مواطنين و5 سوريين، وضبطت 4 آليات نوع فان وآليتين نوع بيك أب بالإضافة إلى 3 دراجات نارية.
وأضاف البيان أن جميع هذه الآليات كانت محملة بحوالي 3200 ليتر من مادة البنزين، و1500 ليتر من مادة المازوت، و320 كيساً من الطحين، وكمية من الأدوية المُعدة للتهريب إلى الأراضي السورية. مشيراً إلى أنه "تم تسليم المضبوطات ومباشرة التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
أوقفت وحدات الجيش المنتشرة في البقاع والشمال ٧ مواطنين و٥ سوريين، وضبطت ٤ آليات فان وآليتين بيك أب و٣ دراجات نارية جميعها محملة بحوالي ٣٢٠٠ ليتر من البنزين، و١٥٠٠ ليتر من المازوت، و٣٢٠ كيسا من الطحين، وكمية من الأدوية المعدة للتهريب إلى الأراضي السورية.https://t.co/vBJSUFeRtz pic.twitter.com/xAYxTNarp7
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) May 10, 2021
ويبلغ طول الحدود اللبنانية مع سوريا نحو 340 كم، تضم 5 معابر رسمية بين البلدين، في حين تشير التقديرات الرسمية إلى وجود أكثر من 120 معبراً غير نظامي تحصل خلالها عمليات تهريب واسعة.
وبين حين وآخر، يعلن الجيش اللبناني توقيف أشخاص وإحالتهم إلى القضاء بتهمة التهريب، ويصادر آليات وشاحنات تستخدم للغاية ذاتها.
ويشهد لبنان منذ أسابيع أزمة شح في مادة البنزين دفعت كثيرا من محطات المحروقات إلى إقفال أبوابها، في حين تشهد محطات أخرى اصطفاف السيارات في طوابير تنتظر دورها لملء خزاناتها بالوقود.
وفي 15 نيسان الماضي، أعلن وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال ريمون عجر أن شح البنزين في لبنان سببه الأساسي التهريب إلى خارج البلاد بسبب فارق الأسعار بين لبنان وسوريا.
ويدعم مصرف لبنان المركزي استيراد المحروقات من خلال تأمينه الدولار إلى التجار وفق سعر صرف يبلغ 1515 ليرة، بينما يبلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء نحو 12 ألف ليرة.
ويعاني لبنان منذ نحو سنة ونصف أزمة اقتصادية تعد الأسوأ بعد انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، إذ أدت إلى انهيار قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، وتراجع احتياطي المصرف المركزي إلى مستوى غير مسبوق.