أوقفت المديرية العامة لقوى الأمن اللبناني 15 سوريًّا، قالت إنهم كانوا يخططون للهجرة غير الشرعية عبر البحر إلى قبرص.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، إنه في إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص، أحبط الأمن محاولة تهريب عدد من السوريين عبر البحر من شاطئ العبدة - عكار إلى قبرص.
وأضافت أن قوى الأمن تمكنت من تحديد المكان الذي يختبئ فيه الأشخاص، وذلك على سطح أحد المباني في بلدة وادي الريحان، حيث تم توقيفهم بالتنسيق بين القضاء ودوريات من شعبة المعلومات اللبنانية بالمنطقة.
وأشارت إلى أن العملية جرت قبل أيام، وتمكنت الدورية من توقيف 15 سوريّاً، بتهمة دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، ومحاولة الهجرة غير النظامية عبر البحر.
ووفقاً لوسائل الإعلام، فإن الدورية ضبطت مع السوريين 4 سترات نجاة و8 هواتف نقّالة، وسلمتهم إلى الجهات القضائية المختصة.
التضييق على السوريين
تستمر السلطات اللبنانية بالتضييق على اللاجئين السوريين، وسط ارتفاع الخطاب العنصري ضدهم بشكل كبير لإرغامهم على مغادرة لبنان إلى سوريا.
وبشكل شبه يومي، يلقي الجيش اللبناني القبض على سوريين سواء بمداهمة منازلهم أو مخيماتهم أو عبر حواجزه، ويحتجزهم بتهمة "الوجود غير الشرعي" في البلاد.
وفي ظل التضييق الحاصل، يختار العديد من السوريين العودة خلسة إلى بلادهم سواء إلى مناطق سيطرة النظام السوري أو مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا.
في المقابل، يقصد سوريون لبنان كمحطة للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، ويخرج يومياً عشرات وربما مئات السوريين من البلاد إلى لبنان تهريباً حسب الطريق ودرجة تأمينه، بحسب مصادر محليّة لـ موقع تلفزيون سوريا.