البث المباشر
أفادت وسائل إعلام لبنانية، ليل الأحد - الإثنين، بأنّ انفجاراً ضخماً وقع داخل مستودع كبير لـ خزّانات الغاز والمازوت في منطقة "القصر" الحدودية مع سوريا، ما أدّى إلى وقوع إصابات وأضرار كبيرة.
وحسب موقع "النشرة" فإنّ الانفجار ضرب خزّانات للغاز والمازوت عند المعبر قرب قرية "مطربا" في منطقة القصر بمحافظة بعلبك-الهرمل شمال شرقي لبنان، وأحدث دوياً هائلاً وأدّى إلى نشوب ألسنة مِن اللهب وصل ارتفاعها إلى 10 أمتار، محذّرة مِن خطر امتداد النيران إلى خزّانات الغاز والبنزين القريبة مِن مكان الانفجار.
وذكر الصليب الأحمر اللبناني أنّ ثلاثاً مِن فرقه توجّهت إلى مكان الانفجار، وأسعفوا 7 مصابين إلى مستشفيات في المنطقة، مشيراً إلى أنّه أجرى عمليات بحث عمّا إذا كان هناك أشخاص داخل مستودع تخزين المحروقات.
— Lebanese Red Cross (@RedCrossLebanon) January 3, 2021
— Mhّmd (@dankar) January 3, 2021
ولم تُعرف بعد الأسباب التي أدّت إلى الانفجار، فيما تردّدت أنباء تربط المواد الموجودة بعمليات التهريب عبر المعابر "غير الشرعية"، والتي يُتّهم "حزب الله" بالسيطرة عليها واستخدامها لـ عملياته بين سوريا ولبنان.
وسبق أن نشر النائب اللبناني (وليد جنبلاط) - رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي - عبر حسابه في "تويتر"، مقطع فيديو يُظهر عدداً مِن الشاحنات تحمل محروقات مُهرّبة مِن لبنان إلى سوريا.
اقرأ أيضاً.. وليد جنبلاط ينشر فيديو لشاحنات تهرب المحروقات إلى سوريا
اقرأ أيضاً: بالفيديو.. تهريب البنزين من لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد
وتزامن الانفجار مع تحليق مكثّف - على علوّ منخفض جداً - لـ طائرات حربيّة تابعة لـ الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية، مِن ضمنها البقاع وبعلبك والهرمل، وسط حديث عن إمكانية حصول قصف إسرائيلي للمستودع، الذي يملكه شخص مقرّب من "حزب الله".
يذكر أنّ لبنان شهد، يوم 4 آب 2020، انفجاراً ضخماً ضرب مرفأ العاصمة بيروت وتسبّب بمقتل نحو 200 شخص - على الأقل - وإصابة أكثر مِن 6500 آخرين وفقدانِ آخرين - بينهم سوريون -، فضلاً عن دمار هائل في المرفأ والأحياء السكنية المحيطة به، كما حوّل بيروت إلى مدينة منكوبة بعد تشرّد أكثر مِن ربع مليون نسمة مِن سكّانها، ما دفع العديد مِن الوزراء في حكومة "حسان دياب" إلى تقديم الاستقالة، بعد أيام مِن الانفجار.
