البث المباشر
التقى وفد من هيئة التفاوض السورية برئاسة بدر جاموس، الأربعاء، مع المبعوثة الفرنسية إلى سوريا بريجيت كورمي، في مبنى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس.
وناقش رئيس الهيئة والوفد المرافق له تطورات العملية السياسية السورية، وأهمية إيجاد طرق ملموسة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وفق بيان للهيئة.
عقد وفد من هيئة التفاوض السورية برئاسة الدكتور بدر جاموس، اليوم اجتماعًا مع السفيرة بريجيت كرمي، المبعوثة الخاصة الفرنسية إلى سوريا، في مبنى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس.
— هيئة التفاوض السورية | SNC (@SyrianHNC_en) January 24, 2024
وناقش الدكتور جاموس والوفد المرافق مع المبعوثة الفرنسية تطورات العملية السياسية، وأهمية إيجاد طرق ملموسة… pic.twitter.com/d5BwRUN8HD
وأضافت الهيئة "تطرق الجانبان إلى دور فرنسا الحيوي كعضو دائم في مجلس الأمن، خاصة أنها ترأس الآن الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، وأهمية دورها في التركيز على الملف السوري ودعم حضوره على المستوى الدولي".
وأشار رئيس الهيئة خلال للقاء إلى انتفاضة السويداء، وضرورة دعمها، إضافة إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في درعا، وحذّر من استمرار هروب السوريين من مختلف المناطق بطرق غير نظامية إلى مختلف دول العالم، لافتا أن جذور المسألة مرتبطة برفض النظام السوري الانخراط في العملية السياسية.
وشدد "جاموس" على رفض أي محاولات لتقسيم سوريا، وأكد على وحدة الأراضي السورية، وضرورة العمل على تحسين الوضع المعيشي للسوريين، وأهمية بذل فرنسا خصوصاً والدول الأوروبية عموماً المزيد من الجهود لإيجاد آليات فعالة تُنهي تهرّب النظام من تنفيذ القرارات الدولية، بحسب البيان.
وضم الوفد بالإضافة إلى رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، أعضاء الهيئة جمال سليمان عن منصة القاهرة، وأليس مفرج عن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، وإبراهيم برو عن المجلس الوطني الكردي.
أستانا 21
وتزامن اللقاء، مع انعقاد اجتماع أستانا 21 بمشاركة وفود الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، ووفدي النظام والمعارضة، وحضور الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وذكرت مراسلة "تلفزيون سوريا" أن الوفود عقدت خلال اليوم الأول اجتماعات ثنائية استمرت حتى المساء، في حين عقدت وفود تركيا وروسيا وإيران اجتماعاً ثلاثياً، مشيرة إلى أن اللقاءات كانت مغلقة بشكل كامل أمام الصحفيين، خلافاً لما جرت عليه العادة.
وقال رئيس وفد المعارضة السورية لمحادثات "أستانا"، أحمد طعمة، إن الجولة الحالية الاجتماعات "ستناقش 3 مسائل رئيسية، وهي تأكيد تثبيت وقف إطلاق النار، واستئناف أعمال اللجنة الدستورية في جنيف، والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين".
