البث المباشر
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، الجمعة، الوضع في قره باغ، عقب اندلاع اشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف وظريف، طالبا خلال محادثة هاتفية، بوقف فوري لإطلاق النار وتهدئة التوتر في قره باغ، كما أعربا عن عن قلقهما بشأن تورط مسلحين من سوريا وليبيا في الصراع.
وقال نائب رئيس البرلمان الإيراني للعلاقات الدولية، حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة على تويتر: إن قرارات الأمم المتحدة تؤكد سيادة أذربيجان على إقليم "قره باغ".
وأضاف "تؤكد قرارات الأمم المتحدة سيادة أذربيجان على قره باغ، واحترام وحدة التراب، والوقف الفوري للحرب، والمفاوضات السياسية هي الحلول الأساسية للوضع".
من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إن على أرمينيا الانسحاب من الأراضي التي "تحتلها" حتى تتمكن أذربيجان من إعلان وقف إطلاق النار.
يذكر أن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، نفى يوم الجمعة، وجود مقاتلين سوريين يشاركون في المعارك الدائرة داخل بلاده على حدود إقليم " ناغورني قره باغ"، بحسب الادعاءات الأرمينية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأذرية: إن "مرتزقة سوريين يقاتلون في صفوف الجيش الأرمني خلال الاشتباكات الدائرة على جبهة إقليم قره باغ".
واعترف الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان، بوجود مقاتلين أجانب بين القوات الأرمينية، في الصراع الحدودي بإقليم ناغورني قره باغ، خلال لقاء بثته قناة الجزيرة، الخميس الفائت. وتابع "من حق أي أرميني أن يقاتل إلى جانب أرمينيا، لا عيب في أن يساعد الأرمن أشقاءهم".
والأحد الفائت، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دماراً كبيراً بالبنية التحتية المدنية.
اقرأ أيضاً: أذربيجان تعلّق على مشاركة مقاتلين سوريين في حربها ضد أرمينيا
