icon
التغطية الحية

لاستعادة مستقبلهم.. مبادرة لتمكين شباب مخيم الزعتري بمهارات الذكاء الاصطناعي

2024.09.15 | 14:55 دمشق

دورة تدريب الشباب السوريين في مخيم الزعتري - gulf sands
مبادرة تمكين الشباب في مخيم الزعتري بأساسيات الذكاء الاصطناعي - Gulf sands
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شركة بريطانية تطلق برنامج الذكاء الاصطناعي لتمكين الشباب السوريين في مخيم الزعتري.
  • يستهدف البرنامج الشباب بين 18 و35 عاماً لتطوير المهارات في التكنولوجيا، والرعاية الصحية ومجالات أخرى.
  • يهدف البرنامج لتعزيز الاستقلال المادي، والاندماج المجتمعي.
  • المبادرة استجابة لأزمة إنسانية، حيث يقدر عدد النازحين السوريين بـ 12 مليون شخص.

أطلقت شركة بريطانية برنامج أساسيات الأعمال التجارية بالذكاء الاصطناعي بهدف بناء مسارات مستدامة للشباب السوريين النازحين في مخيم الزعتري بالأردن، واكتساب المهارات والكفاءات اللازمة لاستعادة مستقبلهم والمضي قدماً بعد النزوح.

وقالت شركة غولف ساندز عبر موقعها الإلكتروني إنها وبالشراكة مع فونيكس سبيس والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بدأت بتنفيذ برنامج مبتكر يهدف إلى تمكين الشباب اللاجئين في المخيم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لتوسيع فرصهم وتحسين سبل عيشهم وتمكين مجتمعاتهم من الاستفادة من الفرص المتاحة نتيجة للثورة الرقمية العالمية.

وأوضحت الشركة أن المبادرة المطروحة ستكسب الشباب السوري النازح مهارات قابلة للتطبيق بشكل مباشر في مختلف الصناعات العالمية، بما في ذلك التكنولوجيا، والرعاية الصحية، والتمويل، ومجالات أخرى.

ومن خلال تعزيز قابلية توظيفهم، يمكن للمشاركين الوصول إلى وظائف ذات أجور أعلى، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي، والاندماج بشكل أكثر فعالية في مجتمعاتهم المضيفة.

خلق فرص لمستقبل واعد

تؤكد الشركة البريطانية على أهدافها من خلال المبادرة في تعزيز الابتكار، وخلق الفرص الاقتصادية، والمساهمة في مرونة المجتمع على المدى الطويل، من خلال الاستثمار في التعليم وتنمية المهارات. وسيظهر المشاركون في نهاية الدورة بحسب الشركة، كصناع قرار مطلعين وقائمين على البيانات وجاهزين لشغل وظائف على مستوى المبتدئين في سوق العمل الرقمي الديناميكي.

وتشير غولف ساندز إلى تجاوز برنامج أساسيات التعلم المهارات الفنية، إلى تعزيز التفكير النقدي، والقدرة على حل المشكلات، والابتكار، "من خلال الاستثمار في تعليم هؤلاء الأفراد الشباب، نهدف إلى غرس الدافع والأمل والشعور بالتمكين الفردي، وتمكينهم من استعادة الشعور بالقدرة على التحكم في مستقبلهم."

استجابة لأزمة إنسانية

تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين يصل إلى 130.8 مليون بحلول نهاية العام. وصنفت الأزمة السورية بعد مضي 13 عاماً كواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم من حيث النزوح. فهناك حالياً 12 مليون شخص نزحوا قسراً. ومن بينهم 6.8 ملايين نازح داخلياً في سوريا، بينما تستضيف مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا ما يقرب من 5.2 ملايين لاجئ سوري. وتهدد هذه الأزمة تعليم ملايين الشباب السوريين وآفاقهم المستقبلية.