قالت صحيفة " ميدل إيست مونيتور" إن لاجئاً سورياً في الدنمارك نقل إلى المستشفى بسبب إصابته بسكتة دماغية وشلل نصفي بعد قرار السلطات الدنماركية سحب إقامته وترحيله خارج البلاد.
وأكد الأطباء أن السكتة الدماغية نجمت عن الإجهاد الشديد الذي أدى إلى ارتفاع ضغط الدم.
ونشرت الناشطة وعالمة الأنثروبولوجي الدنماركية، أليسيا ألكسندرا، تغريدة على تويتر قالت فيها: "نقل اللاجئ السوري (م.س) البالغ من العمر 66 عاماً إلى المستشفى مصابا بجلطة دماغية وشلل نصفي بعد أن أخبرته الشرطة بأنه سينقل إلى معسكر للترحيل في غضون 14 يوماً".
وأضافت ألكسندرا أن (م.س) هرب من سوريا بعد مقتل ابنه وابن أخيه تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد.
Muhammad Samir, a 66 y/o Syrian refugee whose residency was revoked in Denmark, has been hospitalized with a stroke and hemiplegia after police told him he would be moved to a deportation camp in 14 days.
— Alysia Alexandra #SaveSheikhJarrah (@AlysiaAlexndra) June 7, 2021
He fled after the Syrian regime tortured and murdered his son and nephew. pic.twitter.com/mnFtj1l5Ur
وفي مطلع آذار الماضي، أبلغت الدنمارك 94 لاجئاً سورياً بوجوب مغادرتهم الأراضي الدنماركية والعودة إلى سوريا، بعد تجريدهم من تصاريح الإقامة المؤقتة وإرسالهم إلى معسكرات الترحيل.
كما يواجه نحو 400 لاجئ سوري خطر العودة إلى سوريا، بعد أن قررت الدنمارك سحب وضع الحماية الخاص بهم.
ووفقاً لهذا القرار، غدت الدنمارك أول دولة أوروبية تجرد اللاجئين السوريين من تصاريح إقامتهم، بحسب ما أعلنه وزير الهجرة الدنماركي ماتياس تسفاي لوسائل الإعلام.
وقالت منظمة "العفو الدولية" إن قرار الدنمارك تجريد اللاجئين السوريين من تصاريح الإقامة ومطالبتهم بالعودة إلى ديارهم على اعتبار أن مدينة دمشق والمناطق المحيطة بها أصبحت آمنة "قرار مروع، وانتهاك طائش لواجب الدنمارك في توفير اللجوء".
وأقر برلمان الدنمارك الخميس الفائت، مشروع قانون يتيح للدولة ترحيل طالبي اللجوء بما فيهم السوريون إلى دول خارج أوروبا، متحديا مناشدات الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية للتخلي عن هذه الخطط.
وفي نيسان الفائت، توفي اللاجئ السوري أكرم بطحيش بنوبة قلبية بعد أن أبلغته السلطات الدنماركية أن إقامته ألغيت على اعتبار أن "العودة إلى الوطن آمنة".