يشارك اللاجئ السوري زين الرافعي (16 عاماً) في فيلم "Eternals" (الأبديون)، إلى جانب كل من الممثلة الأميركية أنجلينا جولي وممثلين كانوا من أبطال المسلسل الأسطوري الشهير "صراع العروش".
وأطلقت الشركة المنتجة "مارفل إنترتينمنت" المقطع الترويجي لفيلم "Eternals" الذي طال انتظاره، ويظهر فيه الممثل السوري الفتى زين الرافعي مع نجوم وأبطال الفيلم الآخرين من بينهم أنجلينا جولي والممثلة من الأصول اللبنانية سلمى الحايك، كما يظهر في الإعلان كل من ريتشارد مادن المعروف بدور (روب ستارك) وكيت هارينغتون المعروفة بدور (جون سنو) في مسلسل "صراع العروش".
كما يشارك في بطولة الفيلم كل من باري كيوجان، جيما تشان، كميل نانجياني، مادونغ سوك، وستقوم بإخراجه كلوي تشاو، التي أصبحت أول امرأة آسيوية وثاني امرأة على الإطلاق تفوز بجائزة أوسكار كأفضل مخرج عن فيلمها "نومادلاند".
ويسرد الفيلم قصة حياة بعض الأبطال الخارقين الجدد الذين مكثوا على الأرض لآلاف السنين، لتكشف عن الإمكانيات والمهارات التي يتمتعون بها لحماية الأرض والدفاع عنها من الخطر الخارجي.
ووفقاً لتقارير فنية، فإن الممثل ريتشارد مادن، الذي يجسّد دور البطل الخارق إيكاريس، يلعب دور القائد القوي لفريق "Eternals" الذي يمكنه الطيران وإطلاق أشعة من الطاقة الكونية من عينيه ولديه قوة خارقة متقاربة مع سوبر مان، وتلعب النجمة العالمية أنجلينا جولي دور ثينا، المحاربة التي يمكنها صنع أي سلاح.
ومن المقرر عرضه في 4 تشرين الثاني المقبل بدور العرض العالمية، بعد استقرار سوق السينما عالمياً، وتخفيف بعض القيود التي فرضتها عدد من الدول، بسبب تفشي جائحة كورونا في العالم.
واكتسب زين الرافعي شهرة من خلال دوره كبطل في فيلم كفرناحوم، للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، حيث حصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي لسنة 2018. كما حصل زين على جائزة أفضل ممثل في مهرجان البرتقالة الذهبية أنطاليا للأفلام العالمية.
ويروي الفيلم قصة طفل متمرد، ويعاني من الضرب وعدم الذهاب إلى المدرسة من قبل والديه، وبلغ هذا السخط لديه ذروته عندما قام والداه بتزويج شقيقته في سن الحادية عشرة، فيهرب البطل ويلجأ الى "رحيل" وهي امرأة إثيوبية تعهد بحضانة طفلها ، لتتمكن هي من العمل، إلى أن اختفت رحيل في أحد الأيام.
ويقرر الطفل رفع دعوى قضائية على والديه لأنهم تسببوا بمجيئه إلى عالم زاخر بالقسوة، في قرية شرق أوسطية لم يتم تحديدها، لكنها تعكس الوضع السيئ الذي تعيشه المنطقة من الناحيتين الأمنية والسياسية.