احتفلت اللاجئة السورية "غنى القوتلي" برفع علم الثورة، بمناسبة تخرجها من المرحلة الثانوية وحصولها على درجات عالية في السويد.
وظهرت القوتلي في فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما تحتفل برفع علم الثورة السورية، وسط زملائها من خريجي المرحلة الثانوية.
وألقت القوتلي كلمة قالت فيها، "أتشرف بوقوفي بينكم في هذا اليوم لإلقاء كلمة الطلبة، بعد ثلاث سنوات من الدراسة والتعب والاجتهاد، وصلنا إلى هذا اليوم الذي انتظرناه جميعاً".
السوريون في السويد
ومنذ وصول الجزء الأكبر من اللاجئين السوريين إلى السويد في العام 2015، تفوق العديد منهم دراسياً خلال سنوات قليلة، كما دخل آلاف منهم في سوق العمل مما مكنهم من الحصول على الجنسية السويدية.
وعلى الرغم من أن السويد كانت منذ فترة طويلة دولة مرحبة بالمهاجرين أكثر من غيرها في أوروبا، فإن الحكومة السويدية سحبت في السنوات الأخيرة تصاريح الإقامة من بعض اللاجئين السوريين، في محاولة لترحيلهم.
وفي عام 2021، دخل قانون جديد مشدد للهجرة في السويد حيز التنفيذ، حيث جعل تصاريح الإقامة الجديدة للاجئين مؤقتة، أي ذات مدة محدودة زمنياً بدلاً من كونها دائمة.
وأصبح تصريح الإقامة المؤقتة الممنوح للاجئ، سارياً لمدة ثلاث سنوات، أما تصريح الإقامة المؤقتة للحاصلين على الحماية فصالح لمدة 13 شهراً، وكل تصريح إقامة مؤقتة جديد يمنح لاحقا يكون سارياً لمدة عامين.