شنّت طائرات حربية للاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، غارات بالصواريخ على مدينة جنين في الضفة الغربية، وذلك لأوّل مرّة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2002.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإنّ طائرة حربيّة أطلقت صاروخين على منطقة مفتوحة قرب حي الجابريات في مخيم جنين، تزامناً مع اقتحام المخيم من قبل جيش الاحتلال.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية، أنّ اقتحام مخيم جنين وقصفه جوّاً بالصواريخ وإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، أدّى إلى مقتل 3 فلسطينيين بينهم طفل وإصابة 29 بينهم ستة بحالة خطيرة.
من جانبها، ردّت كتيبة جنين التابعة لـ"سرايا القدس" (الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي) على الاقتحام الإسرائيلي، وأعلنت في بيان عن عملية "بأس الأحرار" قائلةً إنه "يأتي لرد عدوان وتوغل قوات الاحتلال على مدينة جنين"، مؤكدةً استمرار القتال.
خلال الرد، أصيب 6 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بتفجير ناقلة جند إثر كمين نصبه مسلّحون فلسطينيون في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن ستة جنود من وحدة "المستعربين" أصيبوا بجروح بين طفيفة ومتوسطة، إثر تفجير مُدرعة أقلتهم خلال الانسحاب من أحد المواقع بمدينة جنين.