البث المباشر
أعلن مدير عام مستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية، لؤي نداف، عن نجاح أول عملية زرع كلية في المستشفى.
وذكرت صفحة المستشفى على فيس بوك أن هذه العملية هي الأولى من نوعها في الساحل السوري، ما يعطي أملاً جديداً لمرضى القصور الكلوي المزمن المرشحين لإجراء زرع الكلية في سورية.
عملية زراعة الكلية
زراعة الكلى هي عملية جراحية لزرع كلى سليمة مأخوذة من مُتبرِّع حي أو متوفى داخل جسم شخص لم تعد كليتاه تعملان بطريقة صحيحة.
ووظيفة الكلى الرئيسية هي تصفية الفضلات والمعادن والسوائل من الدم والتخلص منها عن طريق إخراجها مع البول.
لكن عندما تفقد الكليتان هذه القدرة على التصفية، تتراكم مستويات ضارة من السوائل والفضلات في الجسم، مما قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ومن ثمَّ إلى الفشل الكلوي (الداء الكلوي في المرحلة النهائية).
ويحدث الداء الكلوي في المرحلة النهائية عندما تفقد الكلى نحو 90 في المئة من قدرتها على العمل بشكل طبيعي.
الأسباب الشائعة لمرض الكُلى في المرحلة النهائية ما يلي:
- داء السُّكَّري
- ارتفاع ضغط الدم المزمن الخارج عن السيطرة
- التهابات كُبَيبات الكلى المزمن، وهو التهاب يتطور إلى تندُّب في نهاية المطاف يصيب المرشّحات الصغيرة داخل الكليتين
- مرض الكلية متعددة الكيسات
معاناة مرضى الكلى
يحتاج الأشخاص المصابون بداء كلوي في المرحلة النهائية إلى التخلص من الفضلات من مجرى الدم باستخدام جهاز (غسيل الكلى) أو زراعة الكلى للبقاء على قيد الحياة.
تشهد عمليات غسيل وزرع الكلى في المشافي الحكومية بمناطق سيطرة النظام السوري انتشار الفساد والرشى من خلال التلاعب بدور المرضى، فضلاً عن قلة التعقيم وتعطل بعض أجهزة غسيل الكلى، وما ينتج عن ذلك من تضرر المرضى صحياً ونفسياً من جراء انتظار بعض منهم أياماً لإجراء الغسيل وأشهراً للزرع في حال توفر كلية.
