كشفت كاميرات المراقبة التي قامت عائلة تركية بوضعها أمام باب منزلهم، بأن جارتهم التي تقطن في الطابق السفلي تقوم برمي البيض النيئ أمام باب المنزل، وبرش المواد الكيماوية على عربة الأطفال أمام الباب.
وبحسب مواقع إخبارية تركية، فإن الشقة الواقعة في أحد مجمعات منطقة غازي عثمان باشا في إسطنبول، كان يقطن فيها مدرس مع زوجته، إلا أنهما غادراها قبل عام بسبب المضايقات التي كانا يتعرضان لها من جارتهما التي تسكن في الطابق السفلي.
وبعد أن غادر المدرس وزوجته المنزل، جاءت عائلة كوجا بوغا لتسكن فيه، ليواجهوا مضايقات من السيدة نفسها، حيث كانت تصدر أصواتاً في غرفة الأطفال من خلال الضرب على جدران الغرفة، وعلى الرغم من ذلك، حاول الزوجان حل المشكلة مع السيدة، إلا أنهما فشلا في إيجاد صيغة تفاهم معها.
وأشارت المواقع إلى أن الزوجين قد لاحظا وجود بيض نيئ ملقى أمام منزلهما، ومواد كيماوية غير معروفة سكبت داخل الأحذية، ما دفعهما لتركيب كاميرات مراقبة على مدخل المنزل، ليتفاجؤوا بأن جارتهم التي تقطن في الطابق السفلي هي من تقوم بذلك.
وقال كوجا بوغا في حديثه للصحافة عن تجربته في تقديم شكوى بحق جارته إلى المدعي العام، والذي رفضها بعد سنة كاملة من الانتظار: "في البداية بدأنا في رؤية بعض المواد الكيميائية في أحذيتنا، وبعد ذلك، تم إلقاء البيض أمام الباب، إلا أننا فقدنا صوابنا عندما وجدنا برازاً في عربة الطفل. لذا وضعت كاميرا خفية هناك كرادع، ولم يكن هدفي الانتقام، بل كانت من أجل أن يراها أي شخص ولا يزعجنا مرة أخرى. ولكن، وعلى الرغم من ذلك استمرت المضايقات، وأرسلت اللقطات هذه إلى النيابة العامة، وانتظرنا سنة، ليصدر الحكم من قبل المدعي العام بعدم الملاحقة، على الرغم من وجود الكثير من الأدلة المقدمة"، وأضاف: "أريد أن تأخذ العدالة مجراها".