icon
التغطية الحية

كيف تسبب الزلزال والحرب بارتفاع نسبة الإصابة بداء الكلب في سوريا؟

2024.02.11 | 18:42 دمشق

أكثر من 8100 شخصاً ضحايا الكلاب الشاردة في مناطق سيطرة النظام السوري خلال 2023
أكثر من 8100 شخص ضحايا الكلاب الشاردة في مناطق سيطرة النظام السوري خلال 2023
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف مدير الأمراض المزمنة والسارية في وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام السوري، زهير السهوي، أن عدد الاشخاص الذين تعرضوا للّعض من قبل الكلاب، خلال العام 2023، وصل إلى 8122 شخصاً، علماً أن التقارير لم تكتمل بعد.

وقال السهوي لصحيفة تشرين التابعة للنظام السوري، إن الزيادات في عدد العضات تركزت بين العامين 2020 و2021، وبعدها استقر العدد وفقاً للمتوسط بناء على الإحصائيات المذكورة سابقاً.

ووصل عدد الأشخاص المصابين بعضات كلاب في العام 2022 إلى أكثر من 11791، أما في 2021 بلغ العدد نحو 11494، وفي 2020 تجاوز العدد 9562، في حين أنه في عام 2019 كان العدد 7425.

وزعم السهوي أن اللقاح والمصل متوافران في كل المحافظات حالياً، في مراكز داء الكلب، إلا أن تقارير صحفية عدة أكدت عدم توافر اللقاح والمصل المستخدم ضد داء الكلب في المراكز الحكومية، الأمر الذي دفع جميع المصابين إلى شرائها من الصيدليات على نفقتهم الخاصة.

الزلزال والحرب تسببتا في رفع الإصابات

وتسببت أنقاض الزلزال المدمر، الذي ضرب شمالي سوريا في شباط الماضي، وما خلفته حرب النظام وقصفه للأحياء السكنية، في ارتفاع عدد حالات الإصابة بداء الكلب، بحسب السهوي، حيث يتعرض بعض الأشخاص وخاصة الأطفال لحالات عضة الكلب، والتي تتسبب في داء الكلب أو السعار، والتي تؤدي إذا لم يجرِ علاجها فوراً إلى الموت المحتم.

حامل الفيروس

الدكتور الاختصاصي مروان الأحمد أوضح أن الفيروس الذي يسببه داء الكلب ينتقل أغلبه عن طريق الحيوانات البرية مثل الخفافيش والراكون والثعالب، وأن 99 في المئة من الحالات سببها الكلاب المسعورة، والذي يتسبب في وفاة 55 ألف شخص تقريباً في جميع أنحاء العالم.

طرق انتقال داء الكلب

وأشار الأحمد إلى أنه عادةً يصاب الأشخاص بداء الكلب، بعد تعرضهم لعضة الحيوان المسعور، وينتقل الفيروس المعدي منها إلى البشر والحيوانات الأليفة، عن طريق خدش عميق أو العض، أو إذا لامس لعاب الحيوانات المصابة بشكل مباشر الغشاء المخاطي، (مثل: العين أو الفم أو الأنف) أو جروح الجلد، وتختلف فترة الحضانة بناءً على مكان الإصابة (مدى بعدها عن الدماغ)، ونوع الفيروس ومناعة الجسم.