icon
التغطية الحية

كوسوفو تعيد 11 مواطناً من عائلات أعضاء تنظيم الدولة في سوريا

2021.07.18 | 14:18 دمشق

new-project-9-1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعادت كوسوفو 11 مواطناً من أطفال ونساء عناصر تنظيم الدولة من المخيمات التي تحتجز فيها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عائلات التنظيم شمال شرقي سوريا إلى بلادهم.

وقال وزير الداخلية خليل سفيكلا أمس السبت إن المواطنين الذي تمت إعادتهم هم زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم الدولة وهم "يحتاجون إلى مساعدتنا ودعمنا" لإعادة دمجهم في المجتمع.

وأضاف بحسب ما نقلت إذاعة "Radio Free Europe" اليوم الأحد أنه يجب إعطاء هؤلاء "الوقت والمساحة اللازمتين للتكيف"، مشيراً إلى أن حكومة بلاده سوف "تساعدهم على العودة إلى عائلاتهم حتى يتمكنوا من إعادة الاندماج في مناطقهم".

وأكد "سفيكلا" أن أي شخص ارتكب جرائم مع تنظيم الدولة سيعاقب، لافتاً إلى أنهم "بإعادة هؤلاء الأشخاص فإننا نمارس مسؤوليتنا ليس فقط تجاه مواطنينا ولكن أيضاً كأعضاء في التحالف الدولي لهزيمة التنظيم".

وأشارت الإذاعة في تقريرها إلى أن شرطة كوسوفو أفادت في تصريح لإذاعة "أوروبا الحرة / لاتفيا"  في حزيران الفائت أنه لا يزال هناك نحو 96 شخصاً من كوسوفو في "منطقة الصراع" بينهم 43 رجلاً و9 نساء و44 طفلاً ولدوا في سوريا أو العراق لأب واحد على الأقل من كوسوفو.

ولفتت إلى أن "قسد" دعت الولايات المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر  والدول الستين التي جاء منها مقاتلو تنظيم الدولة وأقاربهم إلى إعادة رعاياها الأجانب، لكن العديد من هذه الدول لم تعد سوى الزوجات والأطفال الذين يعيشون في مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلادهم وذلك بسبب المخاوف الأمنية الخاصة بإعادة عناصر التنظيم إلى وطنهم.

وتعد هذه المرة الثانية التي تعيد فيها كوسوفو مواطنيها من سوريا، ففي نيسان من العام 2019 أعادت 110 مواطنين معظمهم من النساء والأطفال، حيث كان قد توجه 400 مواطن من كوسوفو إلى العراق وسوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة.

وأعلنت بلجيكا أمس السبت أن عشرة أطفال من أبناء مقاتلين في تنظيم الدولة وست أمهات، غادروا مخيم روج في شمال شرقي سوريا، وكانوا الجمعة في طريق العودة إلى بلجيكا.