كورونا.. وزارة الصحة عاجزة عن إجراء فحوصات عامة في مناطق النظام

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أنها غير قادرة على إجراء فحوصات عامة للكشف عن فيروس كورونا المستجد، وسط تفشٍ سريع للفيروس خاصة في العاصمة دمشق.

وطالبت الوزارة في بيان اليوم الخميس المواطنين بالالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات وأماكن الازدحام وارتداء الكمامات.

وأضاف البيان أن "الإصابات المسجلة في سوريا هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري بي سي آر فقط فيما هناك حالات لا عرضية"، وأوضح أن الوزارة لا تملك القدرة على إجراء مسحات عامة في المحافظات.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام 738 بعد تسجيل 21 إصابة جديدة، تتوزع في 10 محافظات، شفي منها 229 وتوفي منها 41 إصابة، بحسب الأرقام الرسمية، في حين تشير تقارير إعلامية إلى أن عدد الحالات المصابة بالفيروس هو أكبر بكثير من الأرقام التي تصدرها وزارة الصحة.

وكشف طبيب يعمل في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق في وقت سابق لموقع تلفزيون سوريا، الوجه الحقيقي للواقع الطبي الذي تشهده المستشفيات من جراء مواجهة فيروس "كورونا"، مؤكداً أن الوباء متفشٍ بشكل كبير في دمشق.

وتوسعت رقعة انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد بشكل واضح، فبعد دمشق وحلب وصل الفيروس إلى حماة وريفها، حيث سُجّلتْ ولأول مرة السبت الفائت إصابتان في مدينة السلمية شرقي محافظة حماة.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار في عدد الإصابات بالفيروس في مناطق النظام، مشيرةً إلى أنَّ النظام تأخر في الإعلان عن الحالات المصابة بالفيروس.

وإجمالا، تجاوز عدد مصابي كورونا في العالم حتى مساء الخميس، 17 مليونا و333 ألفا، توفي منهم قرابة 673 ألفا، وتعافى أكثر من 10 ملايين و827 ألفا، حسب موقع "ورلدوميتر".