icon
التغطية الحية

كندة علوش تدخل عالم بوليود وتكشف تفاصيل مشاركتها في أول فيلم عالمي

2023.08.18 | 18:05 دمشق

الفنانة السورية كندة علوش من كواليس تصوير فيلم "الحافلة الصفراء"
الفنانة السورية كندة علوش من كواليس تصوير فيلم "الحافلة الصفراء"
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شاركت الفنانة السورية كندة علوش مقطعاً دعائياً لفيلمها الجديد "الحافلة الصفراء"، والذي يجمعها بنجوم "بوليود"، وذلك في أول مشاركة فنية لها في السينما الهندية.

ونشرت كندة عبر حسابها في إنستغرام برومو الفيلم "العربي – الهندي"، الذي ضم بضع لقطات، وعلقت عليه بالقول: "تجربة استثنائية لا تشبه غيرها.. رحلة مختلفة وخاصة عشتها مع طاقم فيلم الحافلة الصفراء أعتزّ بكل لحظة فيها".

وأضافت: "عمل إنساني وحساس أتمنى أن يلمس قلب كل من يشاهده مثلما لمس قلبي من أول صفحات النص الذي كتبته وأخرجته المخرجة ويندي بيدنارز".

وأوضحت أنها كانت مستمتعة جدًّا بالعمل مع طاقم الفيلم قائلةً: "استمتعت جدًّا بالعمل مع نجوم بوليود وتشرفت بالعمل مع طاقم العمل الرائع ابتداء من المنتجة والمخرجة مرورا بكل فرد من الكاست والكرو".

ما قصة فيلم "الحافلة الصفراء"؟

ويدور الفيلم حول قصة طفلة تنسى داخل حافلة المدرسة لتفارق الحياة بسبب الحرارة المرتفعة.

وتلعب كندة دور مديرة المدرسة التي سيكون عليها مواجهة أم الطفلة في بحثها عن حقيقة موت ابنتها.

ويناقش الفيلم العديد من القضايا الإنسانية، مثل الأمومة والهوية والاغتراب والفقد، والتي تتشابك معاً في حبكة درامية تمتد خيوطها لتشمل المجتمعات العربية بشكل خاص والعالمية عموماً.

الفيلم من إخراج وتأليف ويندي بيدنارز وبطولة كندة علوش التي تلعب دور "ميرا" مديرة المدرسة، ونجمة بوليوود الهندية تانيشتا تشاتيرجي، التي تلعب دور الأم أناندا، وآميت سيال في دور الأب.

فيلم "نزوح"

وكان آخر أعمال كندة السينمائية هو فيلم "نزوح" الذي تدور أحداثه في مدينة دمشق، وذلك من خلال أسرة تقرر البقاء في منطقة محاصرة، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة (هالة زين) ذات الـ 14 عاماً، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر (نزار العاني) الصبي بالمنزل المجاور.

ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة (كندة علوش) على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز (سامر المصري) الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.

ويصور الفيلم حياة اللاجئين السوريين في المخيمات، بعد تهجيرهم من بيوتهم خلال السنوات الماضية، مع تسليط الضوء على معاناتهم داخل المخيمات وإبراز المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي يتعرضون لها.