البث المباشر
توفي 486 شخصاً في كندا، خلال الأيام الخمسة الأخيرة، متأثرين بموجة الحرّ الشديد التي تضرب المناطق الغربية الكندية، منذ أيام.
جاء ذلك في بيانٍ صادر، أمس الأربعاء، عن رئيسة معهد الطب الشرعي في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا، ليزا لابوانت، نقلته وكالة "الأناضول" التركيّة.
وقالت "لابوانت" في بيانها "رغم تسجيل 165 حالة وفاة في المتوسط بجميع أنحاء المقاطعة (كولومبيا البريطانية) نتيجة موجات الحرارة التي حدثت في هذا الوقت من العام الماضي، نلاحظ هذا العام ارتفاع هذا الرقم لثلاثة أضعاف، حيث سُجّلت 486 وفاة خلال 5 أيام فقط".
وأشارت إلى أن الرقم الذي أعلنته بخصوص الوفيات يمثل نسبة زيادة تقدر بـ195% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، معربة عن قلقها من احتمال ارتفاع الوفيات لأكثر من ذلك خلال الأيام المقبلة.
وتتعرض الأجزاء الغربية من كندا والولايات المتحدة الأميركية لموجة حر تاريخية وقياسية وشديدة لم تشهدها تلك المناطق ذات المناخ الجبلي والمحيطي البارد منذ بدء التسجيلات المناخية.
ثلاثة أيام متواصلة من تسجيل أرقام حرارة تاريخية، أولها كان يوم الأحد الفائت مع تسجيل مدينة ليتون غربي كندا حرارة 45.7 درجة مئوية متخطية الرقم القياسي الأعلى في تاريخ كندا والمسجل سنة 1937 بواقع 45 درجة مئوية.
ويوم الإثنين الفائت، كسر رقم قياسي جديد الرقم المسجل، يوم الأحد، لتسجل المدينة ذاتها (ليتون)، درجة حرارة 46.1 درجة مئوية، في حين أنّ الثلاثاء الفائت، لم يكن أفضل حالاً بل واصلت درجات الحرارة المحافظة على لهيبها لتسجل مدينة ليتون أيضاً حرارة تقدّر بـ49.6 درجة مئوية، وهي أعلى درجة حرارة مُسجّلة في كندا على الإطلاق،
