البث المباشر
أعلن وزير الهجرة واللاجئين والجنسية في كندا ماركو ميندتشينو أنّ بلاده ستقبل مزيداً من اللاجئين وأسرهم هذا العام، في إطار جهودها لحل أزمة اللاجئين العالمية.
ولفت الوزير ميندتشينو إلى أن كندا ستقبل ما يقارب مثلي عدد الأشخاص المشمولين بالحماية، وهم من تقدموا بطلبات لجوء وحصلوا على وضع لاجئ بعد الوصول إلى البلاد، وكذلك أقاربهم من الدرجة الأولى في الخارج.
وقال "ميندتشينو" بخصوص أفراد عائلات اللاجئين "نأمل أن يكون بإمكاننا تسهيل سفرهم، مع الأخذ في الاعتبار بشكل واضح قيود السفر السارية"، مشيراً إلى أن العدد الجديد المستهدف من اللاجئين الذين ستستقبلهم كندا هو 45 ألفاً، ارتفاعاً من 23 ألفاً و500.
وكانت كندا قد أعلنت، في تشرين الأول الماضي، عن رغبتها في زيادة أعداد اللاجئين إليها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وذلك لتعويض تراجع عدد اللاجئين خلال 2020 بسبب وباء كورونا.
وأفاد "مندتشينو" في تصريحات سابقة أن بلاده تعتزم استقبال أكثر من مليون و200 ألف لاجئ بين عامي 2021 و2023، أي بزيادة نحو 200 ألف لاجئ عن العدد الذي حُدّد قبل الأزمة الوبائية، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشاد الوزير بالدور المهم الذي لعبه الوافدون الجدد لبلاده في التعامل مع أزمة كورونا، وبشكل خاص طالبي اللجوء الذين عملوا بالخط الأول في دور التقاعد المتضررة من الوباء.
وشدّد "مندتشينو" على أن اللاجئين لهم أهمية حيوية في النظام الصحي بالبلاد، وقال إنهم يمثلون عاملاً من كل أربعة في المستشفيات ودور التقاعد"، كما كشف عن أن ثلث أصحاب الشركات في بلده لاجئون.
ومثّلت الهجرة 80 في المئة من النمو الديموغرافي عام 2019 في كندا التي يقطنها 38 مليون نسمة، وتجد البلاد حاجة إلى جلب مزيد من اللاجئين من أجل تعويض نقص العمالة الناتجة عن شيخوخة السكان وتراجع معدل المواليد.
