ملخص:
- سلوان موميكا معروف بحرق نسخة من القرآن الكريم.
- يكسب أموالًا من خلال البث المباشر على تيك توك.
- يملك عدة حسابات على تيك توك ويستمر في جمع التبرعات لحرق المصحف.
- تم حظر ميزة الهدايا على حسابه الرئيسي، ولكنه أنشأ حسابًا جديدًا للتبرعات.
- السويد قررت طرد موميكا من البلاد
كشفت تقارير إعلامية عن الأرباح التي يجنيها العراقي سلوان موميكا من البث المباشر على تيك توك، والذي اشتهر بعد حرقه نسخة من القرآن الكريم.
وقال موقع "الكومبس" إن موميكا مستمر في تلقي الأموال عبر منصة تيك توك رغم أن المنصة حرمته من ميزة "الهدايا".
وذكر الموقع أن موميكا مرتبط بعشرة حسابات مختلفة على تيكتوك على الأقل، حيث يستمر بجمع الأموال بشكل صريح لحرق المصحف مجدداً.
وأفاد أن موميكا تلقى ما لا يقل عن 30 ألف كرون سويدي من نحو 200 دقيقة من البث المباشر في ست مناسبات مختلفة، وذلك بحسب ما نقله موقع "الكومبس" عن تقارير إعلامية.
وكانت منصة تيكتوك أوقفت ميزة الهدايا على حساب موميكا في نهاية آب الماضي بعد اكتشاف أن ذلك يدعم حرق المصحف، لكن بعد فترة وجيزة، أنشأ حساباً جديداً وتمكن لعدة أسابيع من جمع آلاف الكرونات على حسابه الجديد من خلال تبرعات المشاهدين.
من جانبه، زعم موميكا في مقابلة إذاعية أنه يعيش على هدايا تيك توك. وانتقد تعليق وتقييد حساباته، معتبراً أن ما يفعله في السويد قانوني، ومؤكداً أنه سيواصل إنشاء حسابات جديدة في المستقبل.
السويد تقرر طرد موميكا
ونهاية تشرين الأول الماضي، قررت وكالة الهجرة السويدية طرد سلوان موميكا، الذي أحرق عدة نسخ من المصحف الشريف خلال احتجاجات في الأشهر القليلة الماضية، في العاصمة السويدية استوكهولم.
وذكرت قناة "تي في 4" التلفزيونية، أن "وكالة الهجرة قررت طرد موميكا من السويد... ونتيجة تعقيدات تنفيذ القرار، منحته تصريح إقامة محدودة للفترة من 25 من تشرين الأول الجاري إلى 16 من نيسان 2024".
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم وكالة الهجرة السويدية أن "السلطات قررت إلغاء تصريح إقامته وترحيله"، مضيفاً أن سبب ذلك يعود لأن "الرجل قدم معلومات كاذبة بشأن طلبه للإقامة". غير أن المتحدث قال إن السويد لا تستطيع تنفيذ أمر الترحيل لأن الرجل سيواجه خطر التعذيب والمعاملة غير الإنسانية إذا تم إرساله إلى العراق. وأضاف: "إذا تغير الوضع سيتم ترحيله".
وأثار اللاجئ العراقي موجة غضب في حزيران الماضي عندما أحرق المصحف الشريف أمام أكبر مسجد في استوكهولم في اليوم الأول من عيد الأضحى.
وتُرجم ذلك بسلسلة تحركات احتجاجية، كان أعنفها في بغداد حيث أضرم محتجون النيران في مبنى السفارة السويدية. كما استدعت عدة دول مبعوثي السويد لديها لإبلاغهم احتجاجات رسمية.