البث المباشر
أعلنت وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوري، أن كلفة كل كيلو واط ساعي من الكهرباء تعادل 315 ليرة سورية، في حين يباع للمستهلكين بليرتين، في ظل استمرار معاناة المواطنين مع الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أمس الأربعاء، نقلاً عن المدير العام لمؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء فواز الظاهر، أن الحكومة استمرت بتقديم الدعم للمستهلكين رغم كل الأضرار التي لحقت بالمنظومة الكهربائية.
وأوضح أن قيمة الدعم المقدم لقطاع الكهرباء تصل إلى 5 تريليونات ليرة (نحو مليون ونصف المليون دولار).
وأكد الظاهر أن الوزارة ورغم أنها قامت برفع أسعار التعريفة مؤخراً، إلا أن الدعم مستمر لمستهلكي الكهرباء على كل مستويات وقياسات التوتر، مشيراً إلى أن "أكبر نسبة استهلاك للكهرباء هي للقطاع المنزلي، إذ تبلغ 70 في المئة".
الأسعار حسب الشرائح
وبيّن المسؤول في نظام الأسد أن "كلفة كل كيلو واط ساعي تعادل 315 ليرة سورية، في حين يباع للمستهلك بليرتين" للشريحة الأولى من الاستهلاك المنزلي، و6 ليرات للشريحة الثانية، والثالثة بـ 20 ليرة. (الشرائح حسب الاستهلاك، من الأدنى إلى الأعلى).
بينما الكهرباء المباعة للتجاريين والصناعيين فتختلف تعرفة البيع باختلاف التوتر، ومثلاً يباع على التوتر 230 بـ 142 ليرة، بحسب الظاهر.
وقال أيضاً إن هناك دعماً آخر يقدمه النظام "عن طريق وزارة الكهرباء للمواطنين عبر صندوق دعم الطاقات المتجددة من خلال تأمين قروض ميسرة لهم دون فوائد للاستثمار في مجال الطاقات المتجددة بحيث تتحمل وزارة الكهرباء فوائد هذه القروض".
أزمة الكهرباء
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري تردياً في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم حقيقي، حيث وصلت ساعات القطع في بعض المحافظات لأكثر من 15 ساعة متواصلة.
وكانت حكومة النظام السوري قد أصدرت مذكرة رسمية، أواخر شهر تشرين الأول الفائت، تكشف عن رفع تدريجي لدعم مبيع الطاقة الكهربائية، إذ من الممكن أن تصل قيمة الفاتورة الشهرية إلى 90 ألف ليرة.
