بلغ متوسط عدد حوادث المرور في مناطق سيطرة النظام 31 حادثاً مرورياً بشكل يومي 44 في المئة منها بسبب السرعة الزائدة و23 في المئة بسبب الموبايل بحسب تصريحات مسؤولين في حكومة النظام اليوم الخميس.
وأكد مدير إدارة المرور جهاد السعدي أن الحل الذي نحتاجه هو تنظيم مرفق المرور والتشدد في عملية منح إجازات السوق وتنظيم عمليات تدريب الراغبين في الحصول على إجازة السوق مشيراً إلى أن السرعة الزائدة كانت وراء 44 في المئة من الحوادث المرورية، وقد كان التحدث بالموبايل سبباً في 23 في المئة من الحوادث، إضافة للأسباب الأخرى من وضع السائق طفلاً في أثناء قيادة السيارة أو التحدث عبر الواتس آب.
وشدد مدير إدارة المرور على ضرورة تعزيز حالة الوعي المروري لدى الجميع وبشكل خاص لدى الأجيال الشابة، لأنها ستكون في المستقبل المعنية بهذا المرفق خلال حياتها، ولذلك أنتجت اللجنة الإعلامية للتوعية المرورية بالتعاون مع وزارة التربية 380 معرضاً مرورياً تتعلق بالسلامة المرورية، إضافة إلى 300 ندوة حوارية في عدد من المدارس.
وأضاف في توصيفه لواقع المرور أن 85 في المئة من حوادث المروري سببها الإنسان بينما تتحمل المركبة وعدم جاهزيتها 10 في المئة من الحوادث وسوء الطرقات 5 في المئة من أسباب الحوادث، ويتبين من خلال تحليل الحوادث التي جرت على الطرق العامة أن السبب الرئيسي فيها عدم جاهزية السيارة.
وسبق أن توفي طفل رضيع وأصيب والداه بجروح خطيرة من جراء حادث سير على أوتوستراد دمشق درعا جنوب جسر بلدة جباب.
وكان مدير إدارة المرور التابعة للنظام جهاد السعدي كشف في تصريح لإذاعة (شام إف إم) الموالية عن تسجيل 300 حالة وفاة و3 آلاف و327 إصابة بحوادث السير في مناطق سيطرة النظام منذ بداية العام 2021 وحتى شهر تشرين الثاني.
وتشهد عدة مناطق في سوريا حوادث سير بشكل متكرر، بسبب عدم وجود ضوابط مرورية تحدد سرعة العربات على الطرق السريعة، بالإضافة إلى خطورة بعض الطرق السريعة والتي لا تتوافر فيها شاخصات وسبل تخفف نسبة وقوع الحوادث.