قال موقع "صوت العاصمة" إن قوات النظام السوري اعتقلت نحو 150 مواطناً من دمشق وريفها منذ مطلع العام الجاري، بينهم 31 شخصاً اعتقلوا في شهر كانون الثاني الجاري.
وذكر الموقع في تقريره الصادر أمس السبت أنّ حصيلة المعتقلين من أبناء العاصمة دمشق، 20 معتقلاً، و32 معتقلاً من أبناء ريفها الغربي، و46 معتقلاً من أبناء الغوطة الشرقية، إضافة إلى 26 معتقلاً من أبناء بلدات جنوب دمشق، و26 آخرين من أبناء منطقة القلمون.
وأشار التقرير إلى أنّ 88 شخصاً اعتُقلوا على يد "الأمن العسكري"، و13 شخصاً على يد "أمن الدولة"، و12 شخصاً على يد "الأمن السياسي" و22 على يد "الأمن الجنائي"، إضافة إلى 7 أشخاص اعتُقلوا على يد "الفرقة الرابعة"، و7 آخرين اعتُقلوا على يد "الحرس الجمهوري"، في حين اعتُقل شخص على يد ميليشيا "حزب الله اللبناني".
أعداد المجندين "إجبارياً" في دمشق وريفها منذ مطلع عام 2022
كما نشر الموقع تقريراً وثّق فيه أعداد الشبان الذي جنّدوا إجبارياً من أبناء دمشق وريفها منذ مطلع عام 2022، قال فيه إنّ ما لا يقل عن 148 شاباً من أبناء ريف دمشق اقتيدوا لأداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
وأضاف أن استخبارات النظام نفّذت مطلع كانون الثاني 2022 حملة هي الأكبر من نوعها في عربين، طالت أكثر من 50 شاباً من أبناء المدينة، وذلك بعد أيام على إصدار "عفو رئاسي" عن المنشقين والمتخلفين، تبعه حملة اقتادت خلالها 21 شاباً من أبناء بلدتي ببيلا ويلدا جنوبي العاصمة دمشق لتجنيدهم إجبارياً، بينهم شبان شارف تأجيلهم العسكري "الدراسي" على الانتهاء.
وأطلقت استخبارات النظام، خلال شباط الفائت، خمس حملات تجنيد إجباري، اقتادت في أولها أكثر من عشرة شبان من أبناء مدينة جيرود في منطقة القلمون الشرقي، ونقلتهم إلى العاصمة دمشق لتسليمهم للشرطة العسكرية، وثانية اقتادت خلالها أكثر من 20 شاباً من أبناء بلدة زملكا في الغوطة الشرقية ونقلتهم بدورها إلى شعبتها في القابون، تمهيداً لنقلهم إلى قطعهم العسكرية، تبعتها حملة في بلدة جسرين المجاورة، اقتادت ثمانية شبان من المتخلفين عن الالتحاق في جيش النظام.
وذكر المصدر أن دوريات تابعة لفرع "الأمن العسكري" وأخرى تتبع "للشرطة العسكرية" أطلقت حملة في بلدات زملكا وعين ترما وكفربطنا خلال الشهر ذاته، اقتادت خلالها نحو 12 شاباً للتجنيد الإجباري.
استخبارات النظام نفّذت حملة أيضاً خلال شهر آذار الفائت، اقتادت خلالها تسعة شبان من أبناء بلدتي زبدين ودير العصافير في الغوطة الشرقية، متخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء الخدمة الإلزامية.
وخلال أيار 2022، أطلقت استخبارات النظام ثلاث حملات للتجنيد الإجباري، اقتادت في أولها خمسة شبان من أبناء بلدتي النشابية والبحارية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية مطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وثانية أطلقتها دوريات مشتركة بين فرعي "أمن الدولة" و"الأمن الجنائي" واقتادت خلالها شابين من أبناء مدينة دوما، في حين دهم فرع "الأمن العسكري" عدة منازل في المنطقة الفاصلة بين ضاحية قدسيا والمدينة، واقتادت أربعة شبان من قاطني المنطقة.