أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مقتل 227 مدنياً، وإصابة 525 آخرين في أوكرانيا بشكل مؤكد منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وحتى منتصف ليل الأول من آذار الجاري.
وقال المكتب في بيان صدر في جنيف، أمس الأربعاء، بعد أسبوع من بدء الغزو الروسي "معظم هؤلاء الضحايا سقطوا نتيجة استخدام أسلحة متفجرة؛ بما يشمل القصف المدفعي الثقيل وأنظمة الصواريخ متعددة القذائف والضربات الجوية"، وفق وكالة "رويترز".
وأضاف أنه "يعتقد أن الحصيلة الحقيقية أكبر بكثير، خاصة في الأيام الماضية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بسبب تأخر الإبلاغ عن أعداد الضحايا في بعض المناطق التي دار فيها قتال عنيف".
وأمس الأربعاء، أكدت وزارة الدفاع الروسية، مقتل 498 من جنودها منذ بداية هجومها العسكري على أوكرانيا في بيان علني عن خسائرها لأول مرة.
حث الدول على استقبال الفارين من أوكرانيا
وفي سياق منفصل، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها حثت السلطات في الدول المجاورة لأوكرانيا على فتح حدودها أمام المواطنين الأفارقة الفارين من الحرب هناك في ظل تقارير تفيد بمنع البعض منهم من الوصول إلى بر الأمان.
ويسعى الآلاف من الأفارقة وغيرهم من الأجانب، وخصوصاً الطلبة، جاهدين لمغادرة أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي يوم 24 من شباط، حيث استقبلت دول مجاورة أعضاء في الاتحاد الأوروبي ما يقرب من 700 ألف شخص فروا من أوكرانيا.
وقال بوتشيزيا مسيتيكا، وهو متحدث باسم المفوضية ومقيم في جنوب أفريقيا، إن المفوضية لم تتحقق من صحة التقارير لكنها تحث الدول المجاورة لأوكرانيا على ضمان إتاحة اللجوء والحماية للجميع، بحسب الوكالة.
وأضاف "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على علم بتقارير التوصيف العنصري وتشعر بقلق بالغ إزاءها، نحن على علم بكثير من هذه التقارير، ونتابع وقمنا بالتدخل حيث كان ذلك ممكناً".
وفي 24 من شباط الماضي، شرعت روسيا في شن هجوم عسكري على أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.