كم بلغ عدد السوريين المستبعدين من الدعم.. وما أعداد الاعتراضات المقبولة؟

كشف معاون وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام السوري فاديا سليمان أن عدد المعترضين على المنصة الإلكترونية المخصصة للاعتراضات على الاستبعاد من الدعم بلغ لغاية يوم الأحد الماضي 358 ألفاً و194معترضاً.

وقالت سليمان لصحيفة الوطن الموالية إن الجهات المعنية عالجت 204 آلاف و313 اعتراضاً، منها 68 ألفاً و77 اعتراضاً مقبولاً، وما تبقى كانت اعتراضات مرفوضة.

وأضافت أن الاعتراضات كانت موزعة على مختلف الجهات العامة، إضافة إلى اعتراضات الموظفين الحكوميين أو المتقاعدين من جهات القطاع العام.

وأكدت أن المنصة المخصصة للاعتراضات تستقبل جميع الاعتراضات المتعلقة بكل الجهات، وتوزعها على الجهات المستهدفة بمشروع "إعادة هيكلة الدعم" بشكل إلكتروني، بدورها تدقق هذه الجهات البيانات وتعيدها بعد التدقيق.

تخبط في حكومة النظام السوري بعد قرار رفع الدعم

وأدى قرار النظام السوري رفع الدعم عن آلاف العائلات في سوريا، إلى حالة من التخبط والتناقض في التصريحات الرسمية لمسؤولي النظام في محاولة لتبرير الأخطاء الحاصلة بتطبيق القرار وخروج عائلات فقيرة من نظام الدعم وإجبارها على شراء المواد الأساسية بالسعر الحر، الذي يبلغ أضعاف سعر المدعوم كالخبز المدعوم بسعر 200 ليرة سورية للربطة في حين يباع بـ 1300 ليرة بالسعر الحر، وكذلك بالنسبة للمحروقات وغيرها من المواد.

من هي الفئات التي رفع عنها الدعم؟

ومطلع الشهر الجاري، بدأ النظام السوري بتطبيق قرار رفع الدعم عن المواد الأساسية على رأسها المحروقات والغاز والخبز ومواد غذائية أخرى أساسية، مما أجبر آلاف العائلات على شراء احتياجاتها عبر الشراء بالسعر الحر بسبب إخراجهم من نظام الدعم. في حين زعمت معاونة وزير الاتصالات في حكومة النظام فاديا سليمان، أن رفع الدعم طال الفئات ذات الدخل الأعلى والقادرة على إعالة نفسها، وأن المعايير التي تم وضعها لرفع الدعم هي الملكية والثروة من جهة والدخل من جهة ثانية.