نشر موقع "صوت العاصمة" تقريراً، اليوم السبت، وثّق فيه أعداد الشبان الذي جنّدوا إجبارياً من أبناء دمشق وريفها منذ مطلع عام 2022.
وقال المصدر إن ما لا يقل عن 148 شاباً من أبناء ريف دمشق اقتيدوا لأداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
وأضاف أن استخبارات النظام نفّذت مطلع كانون الثاني 2022 حملة هي الأكبر من نوعها في عربين، طالت أكثر من 50 شاباً من أبناء المدينة، وذلك بعد أيام على إصدار "عفو رئاسي" عن المنشقين والمتخلفين، تبعها حملة اقتادت خلالها 21 شاباً من أبناء بلدتي ببيلا ويلدا جنوبي العاصمة دمشق لتجنيدهم إجبارياً، بينهم شبان شارف تأجيلهم العسكري "الدراسي" على الانتهاء.
وأطلقت استخبارات النظام، خلال شباط الفائت، خمس حملات تجنيد إجباري، اقتادت في أولها أكثر من عشرة شبان من أبناء مدينة جيرود في منطقة القلمون الشرقي، ونقلتهم إلى العاصمة دمشق لتسليمهم للشرطة العسكرية، وثانية اقتادت خلالها أكثر من 20 شاباً من أبناء بلدة زملكا في الغوطة الشرقية ونقلتهم بدورها إلى شعبتها في القابون، تمهيداً لنقلهم إلى قطعهم العسكرية، تبعتها حملة في بلدة جسرين المجاورة، اقتادت ثمانية شبان من المتخلفين عن الالتحاق في جيش النظام.
وذكر المصدر أن دوريات تابعة لفرع "الأمن العسكري" وأخرى تتبع "للشرطة العسكرية" أطلقت حملة في بلدات زملكا وعين ترما وكفربطنا خلال الشهر ذاته، اقتادت خلالها نحو 12 شاباً للتجنيد الإجباري.
استخبارات النظام نفّذت حملة أيضاً خلال شهر آذار الفائت، اقتادت خلالها تسعة شبان من أبناء بلدتي زبدين ودير العصافير في الغوطة الشرقية، متخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء الخدمة الإلزامية.
وخلال أيار 2022، أطلقت استخبارات النظام ثلاث حملات للتجنيد الإجباري، اقتادت في أولهما خمسة شبان من أبناء بلدتي النشابية والبحارية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية مطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وثانية أطلقتها دوريات مشتركة بين فرعي "أمن الدولة" و"الأمن الجنائي" واقتادت خلالها شابين من أبناء مدينة دوما، في حين دهم فرع "الأمن العسكري" عدة منازل في المنطقة الفاصلة بين ضاحية قدسيا المدينة، واقتادت أربعة شبان من قاطني المنطقة.
وكان موقع صوت العاصمة قد وثّق خلال العام الفائت اقتياد ما لا يقل عن 260 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية خلال 2021، ضمن عدة حملات نفذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.