ملخص:
- النظام السوري رفع سعر المازوت المدعوم للقطاع الزراعي من 2000 إلى 5000 ليرة للتر.
- خبير اقتصادي توقع تراجع الوضع المعيشي للسوريين بسبب هذه الزيادة.
- طباعة الورقة النقدية فئة 5000 ليرة باتت تكلف أكثر من 60% من قيمتها الشرائية.
- الأسرة السورية تحتاج إلى 4 ملايين ليرة شهرياً لتأمين وجبة واحدة يومياً لأربعة أفراد.
رفع النظام السوري سعر المازوت الموزع على القطاع الزراعي بالسعر المدعوم من 2000 ليرة سورية للتر الواحد، إلى 5000 ليرة.
وبسبب هذا الارتفاع بشكل رئيسي، قال الخبير الاقتصادي شفيق عربش، لموقع "أثر برس"المقرب من النظام السوري: إنّ "الوضع المعيشي للمواطن السوري سوف يتراجع" واعتبر أنّ "الحكومة الحالية مستمرة بنفس سياسة الحكومات السابقة مع تغير البيانات الإنشائية التي تقدمها فقط".
وأضاف عربش أن "السوريين أمام أزمة مركبة على الصعيد الداخلي من الناحية الاقتصادية، فرفع الأسعار مستمر، بالرغم من عدم قدرة الحكومة على تقديم رواتب كافية للعاملين".
وحول رفع سعر المازوت بحجّة السيطرة على سوقه السوداء قال عربش إنّ "رفع السعر وعدم تأمين المادة سيؤدي إلى رفع أسعار المازوت في السوق السوداء وليس محاربتها".
وفي معرض حديثه، أشار الخبير الاقتصادي، إلى أنّ "الأسرة السورية المكونة من 4 أشخاص أصبحت بحاجة لـ 4 ملايين ليرة سورية شهرياً إذا أرادت تأمين وجبة غذائية واحدة يومياً".
كما أكّد عربش أن تكاليف طباعة الورقة النقدية من فئة الـ 5000 ليرة توازي أكثر 60% من قدرتها الشرائية، أي أنّ عملية طباعة الأوراق النقدية أصبحت خاسرة في البلاد.
ودعا عربش حكومة النظام السوري إلى الانسحاب من السوق، "إذ إنها لم تساهم في تحسين مستوى المعيشة حتى اللحظة، أو على الأقل الحد من مستويات التراجع في المعيشة".