البث المباشر
تشهد محافظة الرقة كساداً في محصول الذرة الصفراء، وانخفاض أسعارها بأكثر من 30%، الأمر الذي ألحق خسائر كبيرة بالمزارعين.
وبحسب مصادر محلية فإن سعر كيلو الذرة الصفراء انخفض من 4400 ليرة سورية إلى 3000 وسط تراجع كبير في حركة البيع والشراء، في حين يضطر بعض المزارعين إلى بيع محصولهم لمربي المواشي لتعويض جزء من المبالغ التي تم صرفها.
ويعود سبب هذا الكساد إلى عدم وجود سوق تصريف خارج المحافظة، حيث أكد مزارعون في الريف الشرقي أن "الفرقة الرابعة" في قوات النظام السوري تطالب بمبالغ مالية كبيرة مقابل السماح لشاحنات البضائع بالخروج من المنطقة.
ووفقاً لما نقل موقع "نورث برس"، فإن "الفرقة الرابعة" تطالب بـ65 مليون ليرة سورية على كل شاحنة تحمل ذرة تريد الخروج من ريف الرقة نحو مناطق سيطرة النظام في الداخل.
ورفض المزارعون والتجار دفع هذا المبلغ الذي يصفونه بـ"الباهظ"، حيث قرر بعضهم تخزين المحصول، في حين فضل آخرون بيعه بسعر أقل من سعره الحقيقي والتوقف عن الزراعة في الموسم المقبل.
معابر الفرقة الرابعة تخنق السوريين
تمتلك "الفرقة الرابعة" معابر تفصل بين المحافظات السورية، وبين مناطق سيطرة النظام وباقي مناطق النفوذ، هدفها فرض الضرائب والإتاوات و"جمركة" البضائع الصادرة والواردة، و"ترفيق" القوافل التجارية وحافلات الركاب.
وفي شهر أيلول الماضي، أكدت مصادر مطلعة لموقع تلفزيون سوريا رفض "الفرقة الرابعة" أمراً "رئاسياً" بإزالة حواجزها من بعض الطرقات ومداخل المدن الرئيسية، مشيرة إلى أن القائمين على تلك الحواجز قالوا إنهم فقط يتلقون التعليمات من ماهر الأسد شقيق رئيس النظام.
