قال وزير داخلية حكومة إقليم كردستان العراق ريبر أحمد اليوم الأربعاء إن مليوناً و250 ألف نازح ولاجئ يوجدون في الإقليم.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل على هامش وضعه حجر الأساس لمركز تسجيل النازحين واللاجئين في الإقليم، أن "هؤلاء من إجمالي أكثر من مليوني نازح ولاجئ دخلوا إلى الإقليم بين عام 2014 - 2015".
وأضاف أحمد أن "نحو 250 ألف لاجئ سوري موجودون في الإقليم، نتمنى أن تتحسن الأوضاع في بلدهم وتعود إلى طبيعتها لكي يتمكنوا من العودة إلى سوريا".
وأعرب أحمد عن الأسف لأن الأوضاع في "المناطق المحررة" بالعراق ما زالت دون المستوى المطلوب من ناحية الخدمات والأمن. مؤكداً أن "موقف حكومة الإقليم واضح إزاء هذه القضية وكما استقبلت ومنذ البداية النازحين فسنستمر في إيوائهم". مشدداً على أن حكومة الإقليم "لن تغلق مخيمات النزوح قسراً حتى لو بقى نازح واحد فيها".
وفّر الآلاف من العراقيين من مدنهم شمالي البلاد عقب سيطرة "تنظيم الدولة" على ثلث مساحة البلاد صيف عام 2014. ولا تتمكن معظم العوائل النازحة من العودة إلى مناطقها الأصلية بسبب تعرض ممتلكاتهم إلى الدمار، وعدم توافر الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والمرافق الصحية والخدمات البلدية.
ويوجد في إقليم كردستان العراق حتى الآن نحو 26 مخيماً للنزوح حسب آخر إحصائيات وزارة الهجرة والمهجرين العراقية.
ويعيش السوريون في أكثر من ثماني مخيمات في إقليم كردستان، وأبرزها مخيم دوميز بقسميه الأول والثاني في محافظة دهوك، وكذلك مخيم كولان، وعقرة في المحافظة ذاتها.
وهنالك مخيمات في أربيل منها دار شركان وكاوركوسك وقوش تبه، وفي السليمانية هنالك مخيم واحد وهو مخيم عربات أو أربات، وهنالك مخيم واحد فقط خارج حدود الإقليم وهو مخيم العبيدي في محافظة الأنبار الغربية.